ماركا: أزمة فيروس كورونا تهدد تجديد عقود ميسي وراموس وترضية مبابي

سيطول التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على العالم وخاصة أوروبا تجديد عقود العديد من النجوم، أبرزهم ليونيل ميسي وسيرجيو راموس وكيليان مبابي.

وفي ظل عدم اليقين من استمرار الموسم الحالي بسبب تفشي الفيروس، بات الوضع الاقتصادي للأندية صعبا للغاية، وسينعكس ذلك بالطبع على قدرتها المالية في تجديد عقود لاعبيها الكبار.

ووافقت بالفعل العديد من الأندية على ضرورة تخفيض أجور لاعبيها، وبالتالي ستتأثر التعاقدات الجديدة أيضا، وهذا ما عبر عنه أولي هونيس، رئيس بايرن ميونخ الألماني السابق، قائلا: "لا يمكنني أن أتخيل أن هناك صفقة تصل إلى 100 مليون يورو في السنوات القليلة المقبلة".

الأمر سيصل إلى تجديد العقود أيضا وليس التعاقدات الجديدة فقط، حيث تحاول الأندية تقييم الخسائر الاقتصادية التي ستتكبدها نتيجة وباء كورونا، وقد يُطلب من اللاعبين الذين يوقعون صفقات جديدة أن يخفضوا أجورهم، وقد تختار الأندية الانتظار حتى نهاية العقود الحالية للاعبين قبل اتخاذ القرار بالتعاقد معهم مجانا.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، في تقرير لها، أنه من الواضح أن هذا يعني أن اللاعبين سيكون لهم الحرية في التفاوض مع أندية أخرى في ظل عدم تجديد عقودهم بقيم تحظى برضاهم، وسيكون لهذا تأثير على اللاعبين في جميع أنحاء العالم.

ميسي وراموس ومبابي

ويعتبر تجديد عقد ميسي مع نادي برشلونة الأبرز حاليا، حيث ينتهي عقده الحالي في 2021، وكونه اللاعب الأعلى أجراً في النادي والعالم، فهناك علامات استفهام بشأن ما إذا كان بإمكانه الاستمرار في الحصول على ما يجنيه حاليا من أجور.

ويوجد لدى برشلونة أيضا لاعبون يريد حسم مصيرهم، سواء بتجديد العقد أو الرحيل، وعلى رأسهم الكرواتي إيفان راكيتيتش والتشيلي أرتورو فيدال ولويس سواريز وريكي بويغ، وجميعهم تنتهي عقودهم العام المقبل.

ويواجه ريال مدريد مشاكل مماثلة، تتمثل في محاولة تجديد عقد راموس، الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل ولم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن التمديد حتى الآن، وكذلك لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز، وعقداهما ينتهيان الصيف المقبل.

وكذلك دييغو كوستا، مهاجم أتلتيكو مدريد، وبول بوغبا، لاعب وسط مانشستر يونايتد، وتياغو سيلفا، قائد باريس سان جيرمان، وفيران توريس، لاعب وسط فالنسيا، وتنتهي كل عقودهم العام المقبل.

وبالإضافة إلى تمديد العقود، هناك مشكلة في تحسين العقود، فقد يضطر اللاعبون الذين كان من المقرر أن ترتفع أجورهم قريبا للتخلي عن هذه الفكرة، وبين هؤلاء كيليان مبابي، الذي يكسب أقل من نصف ما يدفعه النادي الفرنسي لنيمار ويوفنتوس لكريستيانو رونالدو وبرشلونة لميسي.

وبالطبع، يخشى باريس سان جيرمان عدم ترضية مبابي، ما قد يدفعه للرحيل إلى ريال مدريد أو غيره من الأندية للبحث عن تحدٍ جديد.