انتهاء عقود اللاعبين قبل نهاية الموسم أزمة كبيرة تواجه أندية الدوري الإسباني
انتهاء عقود اللاعبين قبل نهاية الموسم أزمة كبيرة تواجه أندية الدوري الإسبانيانتهاء عقود اللاعبين قبل نهاية الموسم أزمة كبيرة تواجه أندية الدوري الإسباني

انتهاء عقود اللاعبين قبل نهاية الموسم أزمة كبيرة تواجه أندية الدوري الإسباني

تعيش كرة القدم الإسبانية والأوروبية فوضى عارمة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتوقف المسابقات المحلية والقارية مع زيادة المشاكل الاقتصادية للأندية جراء ذلك، لكن توجد مشكلة كبيرة تقترب على الأندية تتمثل في نهاية عقود بعض لاعبيها قبل انتهاء الموسم الذي من المتوقع أن يمتد إلى ما بعد 30 يونيو/حزيران المقبل.

وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية في تقرير، يوم السبت، إلى أن الليغا ودوري أبطال أوروبا لم يتم الانتهاء منهما قبل هذا التاريخ فضلا عن وجود 109 لاعبين تنتهي عقودهم في نهاية يونيو ما يتسبب في ارتباك كبير للأندية حول ما يمكن أن يحدث.

ويطالب الوكلاء والأندية واللاعبون الاتحاد الدولي "الفيفا" بوضع قاعدة استثنائية بتمديد هذه العقود إلى ما بعد إنهائها، ويجب أن يكون القانون عالميا وأن تلتزم به جميع الأندية، نظرا لأن العديد من هؤلاء اللاعبين تعاقدوا بالفعل مع أندية اعتبارا من الأول من يوليو/تموز.

لم يتم حل فوضى الموسم الذي لم ينته حتى الآن، ولكن ما هو واضح هو أن البطولات المحلية يجب أن تنتهي نظرا لأن الكثير من العقود مع الرعاة والشركات والبث التلفزيوني في خطر والأندية تعاني اقتصاديا.

ويهتم اللاعبون بإنهاء الموسم حتى لا يتم تخفيض رواتبهم، لكن الأندية تخشى من القلق بشأن نهاية العقود وقد ناقشت رابطة الليغا هذه المسألة بالفعل وينتظرون حلا عالميا من الفيفا.

وأوضحت الصحيفة أنه يجب على الأندية أن تتحمل تكلفة تمديد العقد، وهو أمر غير واضح بعد الأزمة الاقتصادية التي تواجهها كرة القدم، ما هو واضح هو أنه لا يمكن استئناف البطولات إذا لم يكن هناك حل ملائم لجميع الحالات.

وهذه واحدة من المشاكل التي يتم التعامل معها حاليا على المستوى الأوروبي والعالمي إذ إن سوق الانتقالات الصيفية سيبدأ في يوليو/تموز، وبشكل استثنائي، على الأرجح سيتم فتح السوق خلال شهر سبتمبر/أيلول على الرغم من أن الفيفا يفكر في خيار فتح سوق الانتقالات الصيفية حتى نهاية يناير/كانون الثاني بدمج الانتقالات الصيفية والشتوية.

وفي إسبانيا، المشكلة كبيرة، على الرغم من أن المستفيدين الكبار هم برشلونة وريال مدريد إذ إن النادي الكتالوني لديه لاعب واحد فقط ينتهي عقده في 30 يونيو هو التركي أردا توران مقابل الحارس ألفوس أريولا المعار لريال مدريد من باريس سان جيرمان، لكن في المقابل باقي الأندية لديها عدد كبير بالفعل من اللاعبين التي تنتهي عقودهم.

وأكثر الأندية التي تعاني من هذه المشكلة هي ليغانيس الذي يملك 13 لاعبا وغرناطة 11 لاعبا وريال مايوركا عشرة لاعبين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com