ضربة مزدوجة لريال مدريد وانتفاضة أتلتيكو مدريد.. ضمن أبرز أحداث الجولة الـ25 للدوري الإسباني

تعثر ريال مدريد في بداية أهم أسبوع له في الموسم الحالي عندما خسر 1-صفر أمام ليفانتي في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت الماضي.

وقبل ثلاثة أيام من مواجهة مانشستر سيتي، بطل إنجلترا، في دوري أبطال أوروبا، زاد موقف النادي الملكي سوءا عندما تعرض مهاجمه البلجيكي إيدن هازارد لإصابة جديدة في الكاحل، من شبه المؤكد أنها ستبعده عن مواجهة مانشستر سيتي، الأربعاء المقبل، وعن القمة المحلية (الكلاسيكو) في مواجهة برشلونة حامل اللقب، الأحد المقبل.

ولسوء الحظ أيضا، لن يتمكن المدرب زين الدين زيدان من الاعتماد على جهود المهاجم الشاب رودريغو بدلا من زميله البلجيكي المصاب في مواجهة برشلونة؛ لأنه حصل على بطاقة حمراء في مباراة فريق الصف الثاني أمام سان سيباستيان دي لوس رييس.

وأحرز رودريغو، وهو برازيلي، هدفا بمجهود فردي، لكنه احتفل بصورة ساخرة مباشرة أمام حارس المرمى المنافس، ليخرج له حكم المباراة بطاقة صفراء ثم أخرى حمراء؛ لأنه سبق أن تلقى بطاقة صفراء.

استمرار تعثر أتلتيك بيلباو

رغم أنه أخرج برشلونة من كأس ملك إسبانيا ووضع قدما في نهائي البطولة، إلا أن التعثر لا يزال يلازم مسيرة أتلتيك بيلباو في الدوري المحلي للعبة.

وبخسارة الفريق 2-1، أمس الأحد، أمام ألافيس جاره في إقليم الباسك، يكون الفريق خاض عشر مباريات في الدوري دون أي فوز، وهي مسيرة تعثر تمتد منذ فوزه 2-صفر على غرناطة، مطلع ديسمبر كانون الأول الماضي.

وبسبب بدايته الطيبة للموسم، فإنه لا يتوقع للفريق أن يتراجع إلى مراكز الهبوط، إذ يبتعد بتسع نقاط عن مايوركا صاحب المركز الـ18 (بين 20 فريقا)، لكن آماله في الظهور أوروبيا في الموسم المقبل ربما تكون تبخرت تماما.

انتفاضة أتلتيكو مدريد

قليلون فقط رشحوا أتلتيكو مدريد للفوز على ليفربول حامل اللقب في دوري أبطال أوروبا، الأسبوع الماضي، لكن الفوز المفاجئ الذي حققه فريق المدرب دييغو سيميوني ربما يكون أضاف الكثير لأداء هذا الفريق.

ورغم تعثر الفريق على المستوى المحلي، في وقت سابق من الموسم، إلا أنه رفض الاستمرار في التراجع ونجح في قلب تأخره، أمس الأحد، إلى الفوز 3-1 على فياريال، ليتقدم إلى المركز الثالث بين فرق الدوري الإسباني.

وربما يثبت أتلتيكو بذلك أن وقوعه في مواجهة بطل دوري الأبطال أسهم في تعزيز قوته وليس العكس.