القضاء الإسباني يطيح بالقطري عبدالله بن ناصر آل ثاني من إدارة نادي مالاغا

قالت صحيفة "ماركا"، إن القضاء الإسباني قرر الإطاحة بالقطري عبدالله بن ناصر آل ثاني من إدارة نادي مالاغا، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية.

وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم الخميس، إلى أن المحكمة قضت بالإطاحة بعبدالله آل ثاني مالك نادي مالاغا من إدارة النادي؛ بناء على شكوى من باقي المساهمين ضد مالك النادي وأبنائه؛ نتيجة قيامهم بجرائم اختلاس، وإدارة غير عادلة، واتفاقات تعسفية على حساب باقي المساهمين.

وأكدت الصحيفة أن وزارة المالية الإسبانية فحصت تقارير الشرطة القضائية، ورابطة الدوري الإسباني، والمجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، وطلبت التدخل القضائي لصالح المساهمين ضد مالك نادي مالاغا، ومنحت القطري عبدالله بن ناصر آل ثاني مهلة لسداد 5.4 مليون يورو لصالح المساهمين، وإلا سيتم الاستحواذ على أسهمه في النادي.

وقالت "ماركا"، إن رجل الأعمال القطري لم يقم بسداد المبلغ المطلوب في المهلة المحددة له، فقرر القاضي تعيين خوسيه ماريا مونوز بوصفه حارسا قضائيا على النادي الإسباني.

وتابعت أن رجل الأعمال القطري استأنف الحكم أمام المحكمة الإقليمية المختصة، والتي يمكن أن تستغرق عدة أشهر لدراسة القضية قبل الفصل فيها.

واشترى عبدالله بن ناصر نادي مالاغا الإسباني العام 2010 مقابل 36 مليون يورو، إلا أن النادي الإسباني هبط إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم قبل الماضي، ولم ينجح في العودة إلى الليغا حتى الآن، ويحتل حاليا المركز الخامس عشر، بعيدا عن المنافسة على الصعود لدوري الدرجة الأولى.