محاولة اقتحام فاشلة لكامب نو خلال الكلاسيكو.. وإلقاء كرات لإيقاف المباراة (فيديو)
وقعت اشتباكات بين أولتراس "بيوكوس نونيس" التي تساند فريق برشلونة ومجموعات من جماعة "تسونامي الديمقراطية" أمام استاد كامب نو، قبل انطلاق الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد مباشرة.
وقالت محطة "Cuatro" التلفزيونية الإسبانية إن جماعة "تسونامي الديمقراطية" المؤيدة لاستقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا قامت بمحاولة فاشلة لاقتحام استاد "كامب نو" خلال مباراة الكلاسيكو.
وتزامنت هذه المحاولة الفاشلة مع احتجاجات خارج "كامب نو" من طرف جماعة تسونامي الديمقراطية قبل المباراة.
وأشارت المحطة ذاتها إلى أن جماهير برشلونة التابعة للجماعة ذاتها ألقت بالكرات في الدقيقة 56 من المباراة على أرضية الملعب مع رفع لافتات سياسية زرقاء أبرزها "إسبانيا اجلسي للتفاوض".
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن المباراة شهدت رفع الجماهير لافتات سياسية أبرزها لوحة "تيفو" باللونين الأصفر والأحمر (علم كتالونيا) ومكتوب عليها "الحرية للمساجين" وأخرى تدعو إسبانيا للحوار مع المؤيدين لاستقلال إقليم كتالونيا.
واعتقلت شرطة كتالونيا الشهيرة "بموسوس" شخصًا لإلقائه زجاجة على المحتجين، بينما تدخلت شرطة مكافحة الشغب للفصل بين المجموعتين اللتين اشتبكتا وتبادلتا المقذوفات أمام "كامب نو" وكذلك ضد الشرطة.
وحاولت مجموعة "تسونامي الديمقراطية" وأولتراس برشلونة دخول الملعب، لتحدث الاشتباكات أمام الاستاد حيث هتف أعضاء الجماعة المؤيدة لاستقلال كتالونيا "كتالونيا المناهضة للفاشية" فور وصول أولتراس برشلونة.
وتدخلت الشرطة لمنع زيادة التوتر حيث تجمع حوالي خمسة آلاف من جماعة "تسونامي الديمقراطية" أمام مدخل 18 للاستاد، وحدثت الاشتباكات هناك.
وانطلقت الاحتجاجات في مناطق متفرقة محيطة بالملعب قبل أربع ساعات من صفارة بداية المباراة. وهذه الاحتجاجات دعت لها جماعة (تسونامي الديمقراطية) التي نظمت مظاهرات سابقة في أكتوبر/ تشرين الأول؛ ردًا على صدور أحكام بالسجن بحق قادة تزعموا محاولة استقلال إقليم كتالونيا، ما تسبب في إرجاء مباراة القمة بين برشلونة وريال مدريد التي كانت مقررة أصلًا في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتقول جماعة (تسونامي الديمقراطية)، التي توقعت مشاركة 25 ألف شخص في المظاهرات، إنها لا ترغب في تعطيل المباراة، لكنها تريد فقط الدعوة إلى حوار بين السلطات الإسبانية والكتالونية.
