"ماركا" ترصد 9 أزمات تواجه نادي برشلونة تحت قيادة فالفيردي
"ماركا" ترصد 9 أزمات تواجه نادي برشلونة تحت قيادة فالفيردي"ماركا" ترصد 9 أزمات تواجه نادي برشلونة تحت قيادة فالفيردي

"ماركا" ترصد 9 أزمات تواجه نادي برشلونة تحت قيادة فالفيردي

ألقت صحيفة "ماركا" في تقرير لها، يوم الأحد، الضوء على ما سمَّته  بـ"شكوك بشأن فالفيردي، مدرب برشلونة"، خاصة بعد سقوط الفريق في متاهة الهزيمة، مساء أمس السبت، أمام ليفانتي (3-1) في الدوري الإسباني.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن فالفيردي عاد لدائرة الضوء مرة أخرى، موضحة: "عادت الشكوك بشأن مستقبل مدرب برشلونة، وهو يعلم أن هناك من ينتظره بعد كارثتي روما وليفربول، وفي كل مرة يسقط فيها وخاصة خارج الديار، يُعاد فتح ملف الأزمة مرة أخرى".

ورصد التقرير "مشاكل لدى لاعبي البارسا، لم يتمكن فالفيردي من حلها"، والتي جاءت كالآتي:

1- انقطاع التواصل في المباراة:

البارسا لا يحسم النتيجة، ويخفض أسلحته في الأوقات المهمة من المباراة، كما حصل يوم أمس في ليفانتي في الشوط الثاني، عندما تغير وجه البارسا واستقبل 3 أهداف في 7 دقائق فقط.

2- عودة المشاكل الدفاعية

نجح مدافعو البارسا في المباريات الأخيرة، في الخروج بشباك نظيفة، ولكن عادت المشاكل مرة أخرى للظهور، كانت مباراة بيكيه في ليفانتي سيئة بشكل خاص، حيث ارتكب أخطاء ساذجة، لا تليق بحجمه كمدافع دولي.

3- سر الظهير الأيسر

من غير المعقول أن نجد سيميدو الظهير الأيمن يتم استخدامه كل مرة من قبل فالفيردي كظهير أيسر، عندما يصاب جوردي ألبا، وفي نفس الوقت هناك فيربو الذي تعاقد معه النادي من أجل هذه المواقف، يتم اسبتعاده من القائمة، ويشاهد اللعبة من المدرجات.

4- كرة القدم مفقودة، وأيضًا بوسكيتس

المشكلة مستمرة منذ وقت، البارسا لم يعد يلعب كرة القدم التي تميزه، تظهر المشكلة بوضوح عندما يقوم فالفيردي بتغييرات في وسط الملعب، فيدال منافس شرس وقوي، ولكن عندما يستغني فالفيردي عن بوسكيتس تظهر معاناة الفريق.

5- غريزمان

اللاعب السابق في أتلتيكو مدريد هو لاعب رائع، لكنه لا يزال غير مرتاح لنظام البارسا ولعب الفريق، ويظهر غريزمان في استعادة الكرات من منطقة دفاع البارسا، أكثر من ظهوره هجوميًّا، كما حصل أمس ضد ليفانتي.

6- العديد من الرحلات

تحدث المشاكل في الملعب، والضياع، دائمًا بعد أن يكون فالفيردي منح عطلة لفريقه، بحيث يسافر البعض مسافات طويلة، كما حصل مع بيكيه، صحيح فالفيردي لا يعتقد أن هذه مشكلة، ولكن في الواقع نجد أن أذهان بعض اللاعبين ليست في الملعب، وإنما في خارجه.

7- الإصابات

في هذا الموسم كثرت الإصابات، ومنها المزمنة، أومتيتي مثال حي لذلك، وأيضًا يوم أمس أصيب لويس سواريز عندما كادت تفرغ العيادة.

8- تراجع آرتور بدنيًّا

في بداية الموسم قال آرتور نفسه، إنه يعمل على تقوية بدنية، لكي يواصل أداء المباريات بشكل كبير، ولكن في الواقع في المباريات الأخيرة تراجع البرازيلي بدنيًّا، حتى أن فالفيردي قام بإراحته في المباراة قبل الأخيرة، وأيضًا يوم أمس في ليفانتي لم يكمل اللعبة.

9- ديمبلي لا يستجيب

لا يزال المهاجم الفرنسي، لا يستفيد من الفرص التي تقدم له، صحيح هو أكثر انخراطًا من المواسم الأخرى، ولكنه لا يعطي المستوى المطلوب في الملعب، ولا ننسى ما يحدث خارج الملعب مع الفرنسي، حتى أن فالفيردي استبعده عن السفر إلى فالنسيا في القائمة الأخيرة لسبب غامض.

خسارة برشلونة

وتعطلت سلسلة طويلة من الانتصارات لبرشلونة بعدما تعرض حامل اللقب لخسارة صادمة خارج ملعبه 3-1 أمام ليفانتي في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، يوم السبت، إذ أهدر تقدمه واستقبل ثلاثة أهداف في غضون سبع دقائق بالشوط الثاني.

وعاد برشلونة للصدارة عندما سحق ريال بلد الوليد 5-1 في منتصف الأسبوع الماضي محققًا فوزه السابع على التوالي بجميع المسابقات وكان في وضع مريح أمس عندما تقدم ليونيل ميسي من ركلة جزاء في الدقيقة الـ 38.

وبدأت مشاكل برشلونة عندما خرج لويس سواريز للإصابة بعد الهدف ثم انهار في الشوط الثاني عندما حول ليفانتي أول ثلاث تسديدات له على المرمى إلى أهداف.

وتعادل خوسيه كامبانيا في الدقيقة الـ61 بعد هجمة مرتدة سريعة عقب قطع الكرة بنصف ملعب برشلونة ثم أضاف بورخا مايورال مهاجم ريال مدريد السابق الهدف الثاني في الدقيقة الـ63 بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء.

ووسع نيمانيا رادويا الفارق لأصحاب الأرض في الدقيقة الـ67 بتسديدة مباشرة بعد ركلة حرة.

وقلص ميسي الفارق سريعًا ليمنح برشلونة الأمل، لكن الهدف أُلغي لوجود تسلل على أنطوان جريزمان بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.

وهذه هي الهزيمة الثالثة لبرشلونة في الدوري هذا الموسم، لكنه يظل في الصدارة برصيد 22 نقطة متقدمًا بفارق الأهداف على ريال مدريد، الذي اكتفى بالتعادل دون أهداف بملعبه مع ريال بيتيس ويحتل المركز الثاني بالرصيد نفسه من النقاط.

ويحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث ولديه 21 نقطة بعد تعادله 1-1 خارج الديار مع إشبيلية صاحب المركز الرابع برصيد 21 نقطة أيضًا.

وصعد ليفانتي، الذي فاز ثلاث مرات في آخر أربع مباريات بملعبه أمام فريق المدرب إرنستو فالفيردي، للمركز الثامن ولديه 17 نقطة.

* سبع دقائق

قال سيرجيو بوسكيتس، لاعب وسط برشلونة، للصحفيين: ”كانت مباراة متكافئة لكنهم نالوا الأفضلية خلال سبع دقائق. لم نقدم أداءً رائعًا لكن النتيجة ثقيلة“.

وأضاف: ”لم نصنع الكثير من الفرص في الشوط الثاني وألحقنا الضرر بأنفسنا في الفترة التي سجلوا فيها ثلاثة أهداف.

”دفعوا بكثير من اللاعبين في الأمام وتمركزوا بشكل أفضل منا. سنحاول التحلي بالإيجابية. كنا نمضي في سلسلة رائعة وتوقفت الآن لكننا نحتفظ بالصدارة وتوجد الكثير من المباريات أمامنا“.

وأجرى فالفيردي أربعة تغييرات على التشكيلة التي هزمت بلد الوليد وأعاد غريزمان، المنضم مقابل 120 مليون يورو، للقائمة الأساسية على حساب الصاعد أنسو فاتي ولم يشرك بوسكيتس أو جوردي ألبا أو أرتور منذ البداية.

وواجه المدرب، الذي حقق لقب الدوري مع برشلونة في آخر موسمين، أسئلة بعد الهزيمة عن ما اذا كان يعتبر منصبه في خطر، لكنه نفى ذلك بشدة.

وقال: ”لا أفكر في هذا بالتأكيد. هذه مجرد هزيمة ويجب أن نرد ودائمًا نتصرف هكذا ولن يختلف الوضع هذه المرة.

”هدفنا كان السعي وراء الهدف الثاني بعد التقدم في النتيجة لكن لم نتمكن من صناعة خطورة كافية وافتقدنا التنظيم والسيطرة في الشوط الثاني“.

ووجد غريزمان صعوبة في تفسير انهيار برشلونة في الشوط الثاني.

وقال المهاجم الفرنسي: ”عندما تستقبل ثلاثة أهداف في دقائق قليلة فهناك مشكلة في كل شيء.. في التصرف وأسلوب اللعب ويجب أن نفعل كل شيء ممكن لعدم تكرار هذا مجددًا“.

وأضاف: ”لم نبدأ الشوط الثاني جيدًا لكن لم يكن بالإمكان فعل شيء. يمكن فقط أن نتحسن ونتعلم. أي شيء قد يحدث في المباراة والمهم هو رد الفعل وأمس لم نتفاعل بشكل مناسب“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com