الاتحاد الإسباني يتعامل مع رغبة بيكيه المشاركة في الأولمبياد كـ"مزحة"

طرح سيرجيو راموس قائد ريال مدريد ومنتخب إسبانيا الأول فكرة إمكانية مشاركته في أولمبياد طوكيو العام المقبل، وعلى الفور ردّ عليه جيرارد بيكيه مدافع برشلونة بإبداء نفس الرغبة لكن الاتحاد الإسباني اعتبر ما قاله بيكيه تحديدًا "مزحة".

وقال راموس في مقابلة مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" إنه يرغب في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو العام المقبل، ليطلق بيكيه بعدها قنبلة عبر مقابلة مع محطة "كادينا سير" الإذاعية يوم الأربعاء الماضي كشف فيها عن ذات الرغبة.

لكن صحيفة "سبورت" الكتالونية قالت إن الاتحاد الإسباني يفضل أن يتعامل مع تصريحات بيكيه باعتبارها "مزحة".

علاقات ممتازة
ورغم العلاقة القوية التي تربط بيكيه برئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس لكن في نفس المقابلة أقرّ مدافع برشلونة بقيامه بدور الوسيط في مفاوضات السعودية والاتحاد لاستضافة أول كأس سوبر إسباني في المملكة.

ولكن هناك شيء آخر مختلف تمامًا وهو احتمال أن يتمكن لاعب برشلونة من الذهاب إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو مع سيرجيو راموس، وبذلك يحتل المركز الثاني في المراكز الثلاثة للاعبي كرة القدم الذين تزيد أعمارهم على 23 عامًا.

لكن في الوقت ذاته الاتحاد المحلي كان يفكر في منح هذه الأماكن الثلاثة للفريق ذاته المتوج بلقب بطولة أوروبا تحت 21 عامًا العام الحالي في إيطاليا، أي لن يضم لاعبين فوق السن.

ولا ينوي الاتحاد التفكير في وجهة نظر بيكيه لكن مسألة راموس قد تكون محل دراسة نظرًا لأنه يلعب للمنتخب الإسباني طوال مسيرته، ولا يزال قائدًا للمنتخب الأول حتى الآن عكس مدافع برشلونة الذي اعتزل دوليًا.

الخروج من روسيا
ولا يمكن إغفال أن بيكيه لم يكن ضمن تشكيلة المنتخب الإسباني في كأس العالم الأخيرة في روسيا العام الماضي حيث أعلن اعتزاله دوليًا قبل المونديال.

هذا بالإضافة إلى أن تنفيذ رغبة بيكيه حتى لو كان في قمة تألقه مع برشلونة سيفتح الباب أمام لاعبين آخرين من كبار السن لإبداء رغبتهم في اللعب في الأولمبياد واحتلال المركز الثالث الأكبر من 23 عامًا.

إذ إن هناك إيكر كاسياس الذي بدأ بالفعل في التعافي ويريد العودة للملاعب العام المقبل والمشاركة في أولمبياد طوكيو خير ختام لمسيرته الطويلة الحافلة بالألقاب.

وكان بيكيه وراموس ضمن تشكيلة إسبانيا التي فازت بلقب أوروبا مرتين عامي 2008 و2012 وبينهما كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.