ميسي يرفض مقايضة أحد ألقابه مقابل كأس العالم
اعترف ليونيل ميسي قائد برشلونة والهداف التاريخي بأنه لن يستبدل أيًا من ألقابه سواء مع النادي أو منتخب الأرجنتين ليصبح بطلًا لكأس العالم مع منتخب بلاده.
وفاز ميسي بالعديد من الألقاب سواء مع النادي أو الأرجنتين، لكن ليس بينها كأس العالم التي قاد خلالها بلاده لنهائي نسخة 2014 قبل الخسارة بهدف نظيف أمام ألمانيا في البرازيل.
وخسر ميسي البالغ عمره 32 عامًا النهائي في أربع بطولات كبرى بينها ثلاثة لكأس كوبا أمريكا ولم يفز بأي منها.
وقال ميسي في مقابلة مع محطة TyC Sports التلفزيونية الأرجنتينية تذيعه كاملًا يوم السبت: "كنت أتمنى أن أكون بطلًا للعالم. لكنني لا أعتقد أنني سأغير أي شيء آخر في حياتي المهنية لأصبح ذلك".
وأضاف النجم الحائز على جائزة الكرة الذهبية خمس مرات: "هذا ما حصلت عليه وما منحني الله إياه. لا يمكن أن أحلم بما حققته لأنه كان بالفعل أكثر بكثير من أي شيء كنت أتصوره".
الحذاء الذهبي
وعزز ميسي مهاجم برشلونة رقمه القياسي بعد أن حصل على جائزة الحذاء الذهبي لهداف أوروبا للمرة السادسة، منها ثلاث مرات متتالية الشهر الماضي وذلك بعد عروضه المميزة في الليغا خلال موسم 2018-2019.
وتمنح الجائزة لكبير الهدافين في جميع مسابقات الدوري المحلية في أنحاء أوروبا، وهز ميسي الشباك 36 مرة الموسم الماضي الذي احتفظ فيه برشلونة بلقب الدوري الإسباني.
وتفوق ميسي بفارق ثلاثة أهداف عن أقرب مطارديه الفرنسي كيليان مبابي الذي سجل 33 هدفًا مع باريس سان جيرمان الذي توج بلقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
جائزة الأفضل
وتفوق النجم الأرجنتيني على الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول والبرتغالي كريستيانو رونالدو الفائز بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خمس مرات، ليحرز الجائزة للمرة السادسة في رقم قياسي خلال حفل أقيم في مدينة ميلانو الإيطالية الشهر الماضي.
وفاز ميسي، المتوج بلقب الليغا والحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا بعدما سجل 54 هدفًا في 58 مباراة في كافة المسابقات الموسم الماضي، بالجائزة آخر مرة عام 2015.
ورغم ذلك، لم يتذوق ميسي طعم النجاح مع منتخب بلاده الذي خسر أمام البرازيل في قبل نهائي كأس كوبا أمريكا العام الحالي.
وبدا فوز ميسي بالجائزة على حساب فان دايك، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وأفضل لاعب في أوروبا للعام الحالي، مفاجئًا إلى حد ما.
وجاء تتويج ميسي في حفل أقيم في دار أوبرا لا سكالا في ميلانو ليعيد هيمنته مع رونالدو على الجائزة التي تقاسما الفوز بها منذ 2007 باستثناء مرة واحدة.
