تير شتيغن: ريمونتادا روما وليفربول أمام برشلونة "نفسية" ويمكن أن تحدث مرة أخرى

تحدث الحارس الألماني تير شتيغن للمجلة الألمانية "11 freunde" عن خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا مرتين بعد ريمونتادا فريقي روما وليفربول وعن علاقته بالحارس الأول الألماني مانويل نوير.

وقال حارس برشلونة عن سبب خروج فريقه من دوري الأبطال رغم تسجيله نتائج جيدة في الذهاب: " يمكن تبرير ذلك بأخطاء في التكتيك أو مشاكل في اللعب، يجب النظر للأمر بشكل أعمق نحو علم النفس، لا أقول إن ذلك لن يحدث لنا مجددًا، لقد تجمدنا لكوننا لا نعرف تفسيرًا لذلك".

وخرج برشلونة من ربع نهائي موسم 2017-2018 على يد روما رغم فوزه ذهابًا 4-1 لكنه خسر إيابا 3-0، ثم من نصف نهائي النسخة الماضية أمام ليفربول حيث فاز ذهابًا 3-0 وخسر إيابا 4-0.

وأكد الحارس الدولي الألماني أنه يرغب في ترك بصمة في برشلونة وقال: "جئت لبرشلونة لكوني أرغب في ترك أثر في الفريق وفي أسلوب لعبه، ما يهم هو الألقاب حيث الذكريات الجميلة التي يعيشها اللاعبون والفريق."

وانتقل تير شتيغن لبرشلونة صيف 2014 وشارك في 202 لقاء رفقة الفريق وتوج بـ11 لقبً منها دوري أبطال أوروبا سنة 2015 و 3 ألقاب في الدوري الإسباني.

وتحدث الحارس الثاني للمنتخب الألماني عن علاقته بمانويل نوير حارس بايرن ميونخ وعميد المنتخب وقال: "نحن لاعبان محترفان ونحن نحارب من أجل هدف واحد لكن يمكننا التحدث عن كل شيء بغض النظر عن الطموحات."

واحتج تير شتيغن على عدم مشاركته رسميًا رفقة المنتخب الألماني وأدى ذلك لجدل كبير في ألمانيا ونقاش ساخن بين إدارة بايرن ميونخ والحارس مانويل نوير ومدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف الذي حسم الأمر وأشرك الحارس في لقاء ودي أمام الأرجنتين.

وتشيد الصحف الكتالونية والعالمية بالحارس الألماني تير شتيغن واعتبرته أهم لاعبي برشلونة في الفترة الأخيرة وأنقذ مرماه والفريق من أهداف محققة وأبقى على فريقه مرارًا في اللقاءات الأخيرة.

وفي النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا تصدى لضربة جزاء أمام بروسيا دورتموند ليفلت فريقه من الهزيمة كما تصدى لعدة محاولات أمام إنتر ميلانو حين كانت النتيجة تقدم الفريق الإيطالي 1-0 كانت كفيلة بقتل اللقاء.

وفي براغ كان له الفضل في فوز برشلونة الصعب 2-1 حيث أنقذ مرماه من عدة فرص في الشوط الثاني.

وأدى مستوى الفريق أمام سلافيا براغ لنقاش داخلي في غرف الملابس بين لاعبي برشلونة حيث أكدوا أن مستواهم خارج ملعبهم لا يجعلهم ينافسون في دوري الأبطال على اللقب وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أكبر الغاضبين من مستوى الفريق.

وغاب عن النقاش الداخلي الطاقم الفني للفريق الذي لم يتحدث مع اللاعبين حول الأمر بعد العودة للتدريبات.