مطالب بترشح بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي لانتخابات رئاسة حكومة كتالونيا
مطالب بترشح بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي لانتخابات رئاسة حكومة كتالونيامطالب بترشح بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي لانتخابات رئاسة حكومة كتالونيا

مطالب بترشح بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي لانتخابات رئاسة حكومة كتالونيا

يفكر الحزب الديمقراطي الأوروبي الكتالوني (PDeCAT) في مطالبة بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي بأن يكون مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية لحكومة كتالونيا.

وسيكون غوارديولا الذي قاد مانشستر سيتي للقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي رهانًا للكتالونيين على سحب الأصوات من المرشح الجمهوري اليساري كتالونيا بير أراغونيس.

ويقف أرتور ماس وكارليس بويغمونت وراء غوارديولا إلى جانب العديد من رجال الأعمال الكتالونيين الذين يؤيدون الاستقلال، لأنهم يعتبرون غوارديولا أفضل قائد للحركة القومية.

لكن صحيفة "إل كونفيدنشيال" الإسبانية قالت إن غوارديولا يريد إنهاء الموسم مع مانشستر سيتي، لذلك فهو لن يعود إلى كتالونيا إلا في يونيو/حزيران المقبل على الأقل.

لكن PDeCAT لا يرغب في الانتظار لفترة طويلة، لأنهم لا يعتقدون أن الهيئة التشريعية ستستمر لفترة طويلة.

وكان غوارديولا، لاعب ومدرب برشلونة السابق، نشطًا للغاية من الناحية السياسية والاجتماعية فيما يتعلق بحركة الاستقلال الكتالونية.

احتجاجات كتالونية

ورفضت الحكومة الإسبانية، يوم السبت الماضي، دعوة كيم تورا زعيم إقليم كتالونيا المؤيد لاستقلال الإقليم إلى محادثات لإنهاء موجة من العنف أشعلها سجن قادة انفصاليين، في حين اتخذت الشرطة استعدادات لمواجهة احتجاجات جديدة.

وشهدت برشلونة، يوم الجمعة، أسوأ ليلة من الاحتجاجات خلال عقود، حيث أغلق شبان ملثمون الطرق بصناديق القمامة التي أشعلوا فيها النار، كما رشقوا قوات الأمن بالحجارة. وردت الشرطة بإطلاق دفعات متكررة من قنابل الدخان وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال رئيس كتالونيا إن العنف ليس من الطبيعة التقليدية لحركة الاستقلال السلمية ودعا إلى حوار مع مدريد.

وقال للصحفيين: "نحث القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسبانية على الجلوس إلى طاولة التفاوض لإجراء محادثات".

في المقابل، قال رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانتشيث إن من الضروري أولًا أن يدين تورا الاحتجاجات بشكل لا لبس فيه.

وقال في بيان: "لا بد أن يدين السيد تورا العنف بقوة، وهو ما لم يفعله إلى الآن". وأضاف أنه لا بد أن يقيم جسورًا مع الكتالونيين الذين لا يريدون الانفصال".

يأتي ذلك في الوقت الذي نظم فيه أحد أبرز الشخصيات المناوئة لاستقلال كتالونيا عن إسبانيا احتجاجًا مضادًا يوم الأحد في برشلونة، بعد أسبوع من الاحتجاجات المطالبة بالانفصال ودعا إلى إنهاء العنف.

وقال ألبرت ريبيرا رئيس حزب المواطنين (ثيودادانوس) لمئات من مؤيديه الذين لوحوا بالأعلام: إن الحكومة الاشتراكية الإسبانية لا تفعل ما فيه الكفاية لإنهاء الفوضى التي اندلعت بعد صدور حكم بسجن قادة انفصاليين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com