راكيتيتش: كريستيانو رونالدو اتصل بي شخصيًّا وطالبني بالانضمام ليوفنتوس
كشف الكرواتي إيفان راكيتيتش، نجم نادي برشلونة، عن تفاصيل محادثة جرت مع كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، طالبًا منه الانضمام لليوفي في الميركاتو الماضي.
وقال راكيتيش في تصريحات لصحيفة "24sata" الكرواتية: "لا أعرف ماذا سيحدث، ولكن وضعي صعب، أرغب في اللعب، وليس فقط أن أكون جزءًا من الفريق، سأبذل قصارى جهدي لتغيير الأشياء في مباريات مقبلة، لدي عامان في عقدي، ليس هناك مكان أفضل من البارسا، هو أفضل ناد في العالم، لكن أريد أن ألعب، ولا أريد أن أتجول في المدينة وعلى الشاطئ".
وأضاف: "في الصيف تحدثت مع بارتوميو، المدير الفني للبرسا وليونيل ميسي، عرف الجميع أن لدي خيارات للرحيل، لم يكن ذلك سرًّا، ما زلت أريد الأفضل للبارسا، ولكن أريد أن أقاتل، من أجل الفريق، أنا مستعد للذهاب إلى الميدان عندما يحتاجونني، لكن إذا رأيت أن لا شيء تغير، فسوف يتعين علينا الجلوس والتحدث".
وأكمل: "في الصيف، كريستيانو رونالدو اتصل بي شخصيًّا، وأكد لي أن الجميع في غرفة ملابس يوفينتوس يريدون أن أنضم إليهم، ولكن البارسا طلب من اليوفي 50 مليون يورو، وفشلت العملية".
وأراد لاعب الوسط -أيضًا- أن يبرر غيابه الأخير مع المنتخب الكرواتي وأن يوضح أنه يشعر بقيمة القميص أكثر من أي شخص وأن غيابه لم يكن لسبب آخر غير الحالة البدنية والذهنية في ذلك الوقت.
وأوضح: "لا أحد لديه حب لكرواتيا أكثر مني، غادرت سويسرا، البلد الذي أعطاني كل شيء.. لكن قلبي ينبض لكرواتيا، حبي هو الحد الأقصى، عدم ذهابي للمنتخب في التوقف السابق جاء بسبب أنني أريد أن أكون 100%، وهذا كان عادلاً بالنسبة لي ولزملائي في المنتخب".
ويشهد راكيتيتش هذا الموسم أسوأ لحظاته منذ وصوله إلى برشلونة في عام 2014، إذ لعب بالفعل 631 دقيقة أقل من الموسم الماضي، ومجموع 187 دقيقة لعب بين الدوري ودوري أبطال أوروبا.
وكشفت تقارير أخيرًا أن مسؤولي فريق إنتر ميلان الإيطالى فتحوا خطًّا ساخنًا، مع النادي الكتالونى برشلونة، من أجل التعاقد مع لاعب الوسط الكرواتي.
ويسعى أنطونيو كونتي، مدرب الإنتر، في التعاقد مع راكيتيتش في الميركاتو الشتوي المقبل، من أجل الاستمرار في المنافسة على لقب الكالتشيو الإيطالي.
وكشفت التقارير في إيطاليا، أن كونتي يفاضل بين إيفان راكيتيتش، وسيرجي ميلينكوفيتش، لاعب لاتسيو، من أجل التعاقد مع أحدهما، لدعم وسط ملعب إنتر ميلان في يناير المقبل.
