رونالدو يستعد لحمل الكرة الذهبية الثالثة
تتجه الأنظار الليلة لمدينة زيورخ السويسرية والتي تحتضن حفل الاتحاد الدولي لتوزيع جوائز سنة 2014 ومن بينها الكرة الذهبية المخصصة لأفضل لاعب في العالم.
ورغم الصراع القوي الذي عرفته الأسابيع الأخيرة والتكهنات الكثيرة حول هوية الفائز وتصريحات أساطير كرة القدم العالمية، إلا أن كل المتتبعين لا يتوقعون مفاجأة من العيار الثقيل عبر فوز الحارس الألماني مانويل نوير على حساب النجمين رونالدو وميسي.
وتسير كل التكهنات والتسريبات والتصريحات الأخيرة نحو فوز جديد للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالكرة الذهبية للسنة الثانية على التوالي والثالثة في مشواره لعدة أسباب من أهمها أنه قدم سنة رائعة على الصعيد الفردي والجماعي ولا يخدشها سوى مشوار منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم بالبرازيل حيث خرج من الدور الأول.
وظهر جلياً من خلال المعطيات الأخيرة أن رونالدو سيرحل لزيورخ دون ضغوط كبيرة لكونه متأكد بنسبة كبيرة أن الكرة الذهبية ستنام بين أحضانه الليلة وأن منافسيه اعترفوا بالهزيمة مسبقاً وأكدوا على حقه في انتزاعها.
ورغم التأييد الكبير الذي حصل عليه الحارس الألماني مانويل نوير، إلا أن الكثير من المتتبعين يعتقدون أن وجوده بين الثلاثي يضعف آمال الألمان منذ البداية لصعوبة منح الكرة الذهبية لحارس مرمى من جهة.
وجاءت نصيحة المدرب الإسباني بيب غوارديولا لحارسه بضرورة الاستمتاع بالتواجد بين الثلاثي في النهائي واعتبار ذلك فوزاً كبيراً، إشارة واضحة من المدرب الخبير أن الحارس لن يفوز بالكرة الذهبية وأنها ستذهب بعيداً عنه.
وأغلق الأرجنتيني ليونيل ميسي الجدل بعد تألقه أمام أتلتيكو مدريد وأكد أنه لا يملك حظوظاً قوية للفوز بالكرة الذهبية واتهم إدارة ناديه بعدم دعمه، في إشارة واضحة من حامل الرقم القياسي في الفوز بالكرة الذهبية (4 مرات) أنه يعرف مسبقاً أنه ليس الفائز.
وجاءت دعوة النجم البرتغالي لعائلته للسفر إلى زيورخ بالإضافة الوفد الرسمي الكبير لريال مدريد تنهي بشكل كبير الجدل حول هوية الفائز، فكل المعطيات وحتى بعض التسريبات التي تناقلتها الصحف العالمية تؤكد أن النجم البرتغالي في طريقه لفوز ثالث وثاني على التوالي.
وعكس ما يعتقد الكثير من المتبعين فالتصويت انتهى منذ زمن وهوية الفائز معروفة مسبقاً والمقابلة التي ستنشرها مجلة "فرانس فوتبول" غداً مع الفائز معدة وجاهزة وتنتظر فقط الإعلان الرسمي الليلة في زيورخ السويسرية.
