6 عوامل تحدد الفائز في لقاء برشلونة وأتلتيكو مدريد

يستقبل برشلونة بملعب الكامب نو ضيفه أتلتيكو مدريد في قمة الجولة 18 من الدوري الإسباني الدرجة الأولى، تحت ضغوط قوية بسبب الوضعية المتقلبة للفريق المحلي مقابل المعنويات المرتفعة للزوار.

ولا زال جمهور فريق برشلونة لم يهضم ما حدث الموسم الماضي حيث اخرج فريق الأرجنتيني دييغو سيميوني الفريق الكتالوني من دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يوجه له ضربة قاضية في الجولة الأخيرة من الدوري حيث فرض عليه التعادل 1-1 وفاز باللقب.

وتبدو نتيجة التعادل الأقرب للقاء لكون الفريقين تعادلا في 5 مواجهات من أصل الستة السابقة، لكن الفوز قد يبتسم لأحدهما لعدة عوامل في اللقاء الحالي.

*بالنسبة للأتلتيكو:

الروح المعنوية العالية للأتلتيكو

فريق دييغو سيميوني تمكن من العودة للقمة وقلص الفارق عن الصدارة لنقطة ،وفاز على ريال مدريد في لقاء الكأس بهدفين، ويوجد في قمة مستواه ليخطف فوز غاب لسنوات في قلب الكامب.

مشاكل برشلونة

يعاني الفريق الكتالوني من عدة مشاكل داخلية في المدة الأخيرة بعد الخسارة أمام ريال سوسيداد، ورغم الفوز على إلتشي في الكأس سيكون الضغط أكبر على لاعبي الفريق لتحقيق الفوز وهو ما قد يعطي الأفضلية للزوار.

دفاع برشلونة وغياب تشافي

يعاني فريق برشلونة على مستوى الدفاع في المدة الأخيرة وسيغيب الفرنسي جيرمي ماتيو عن اللقاء، كما سيغيب المخضرم تشافي هيرنانديز اللاعب الذي يضبط إيقاع الوسط مما يمنح أفضلية للفريق المدريدي.

*بالنسبة لبرشلونة:

الرغبة في تصحيح الأوضاع

الفرق الكبرى قد تمرض لكنها لا تموت غالبا، فبرشلونة يعاني مشاكل داخلية ،لكنه أكد خلال لقاء إلتشي في الكأس عن رغبته في العودة ويعتبر لقاء القمة فرصة لإرسال إشارات قوية لمنافسيه الكبار أنه في أفضل حال.

مستوى الثلاثي ميسي ونيمار ولويس سواريز

سجل ثلاثي الهجوم في برشلونة 4 أهداف خلال لقاء إلتشي وهي إشارة للعودة لزيارة مرمى المنافسين وردا على تشكيك في قدراتهم، وفي حال تقديمهم لنفس المستوى أمام الأتلتيكو فقد يشهد اللقاء غزارة في الأهداف.

النجم ميسي

عاش النجم الأرجنتيني أسبوعين صعبين في ظل الحديث عن خلافات مع مدربه لويس إنريكي ورغبته في الرحيل، وسيسعى لتقديم مستوى كبير في اللقاء للمحافظة على الدعم الكبير في كاتالونيا وتأكيد حبه للفريق.