تقرير يكشف كواليس جديدة بشأن صفقة نادي برشلونة مع أنطوان غريزمان

كشف برنامج "El.Larguero" بإذاعة "كادينا سير" الإسبانية أن النجم الفرنسي أنطوان غريزمان بدأ مفاوضات رحيله عن أتلتيكو مدريد في نوفمبر من العام الماضي ووقّع أوراق انتقاله لبرشلونة في مارس الماضي وقبل خروج فريقه من دوري الأبطال أمام يوفنتوس في دور 16.

وكشف البرنامج عن وجود وثائق تؤكد التوقيع وستظهر في الأيام القادمة بعد نهاية شهر يونيو القادم وتقليص الشرط الجزائي في عقده من 200 مليون يورو إلى 120 مليون يورو فقط.

وكان غريزمان في طريقه لبرشلونة الصيف الماضي لكنه أعلن قبل كأس العالم في روسيا استمراره في أتلتيكو مدريد ويملك عقدًا لغاية 2023.

ومازال مستقبل غريزمان غامضًا منذ أعلن عن رحيله في الصيف القادم عن أتلتيكو مدريد دون أن يحدد وجهته القادمة رغم أن التقارير الإعلامية تحدثت عن رحيله نحو برشلونة.

من جهتها، ذكرت صحيفة "ماركا" في تقرير لها حول برشلونة أن إدارة الفريق بعد الموسم السيئ تضغط على الأسماء الكبيرة في الفريق بصفقات قوية في الصيف القادم لدفعهم لاسترجاع أفضل مستوياتهم أو منح المدرب إمكانيات كبيرة لتعويضهم.

وأكدت الصحيفة أنه باستثناء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والحارس الألماني مارك آندري تير شتيغن فإن بقية الأسماء الكبيرة تحث الضغط لأن الإدارة تعتقد أن مستواهم عرف خلال الموسم فترات متقلبة.

وذهبت الانتقادات للمدافع الأيسر جوردي ألبا والمدافع جيرارد بيكيه ولاعبي الوسط الإسباني سيرجيو بوسكيتش والكرواتي إيفان راكيتيتش والمهاجم الأوروغاوياني لويس سواريز وهي الأسماء التي لم تمس تقريبًا خلال الموسم من طرف المدرب إرنيستو فالفيردي.

وتعتقد إدارة برشلونة أنها في حاجة للتعاقد مع مدافع أيسر للمنافسة على المركز مع جوردي ألبا، ومحاولة إقناع الهولندي ماتياس دي ليخت بالتوقيع للفريق لوضع بيكيه تحت الضغط.

وفي وسط الميدان تعاقد برشلونة مع الهولندي فرينكي دي يونغ والذي سيضع الثنائي بوسكيتش وراكيتيتش تحت الضغط لأنه سيلعب أساسيًا على حساب أحدهما بالإضافة لتواجد البرازيلي آرثر ميلو.

وفي الهجوم لم تشعر إدارة الفريق بالرضا لقرار سواريز بإجراء عملية جراحية قبل نهائي كأس ملك إسبانيا وتبحث عن قلب هجوم في السوق حيث تضع مهاجم فالنسيا رودريغو مورينو كأحد الأهداف في الصيف ليكون منافسًا في الهجوم.

وبالإضافة لتراجع مستوى الأسماء الكبيرة والمؤثرة في غرف الملابس فكلهم بلغوا أو تجاوزا 30 عامًا، ويحتاج الفريق لأسماء تعوضهم في المستقبل.