كوتينيو نجم نادي برشلونة في دائرة الضوء بعد "إشارة قبيحة"

بعدما تسبب في غضب المشجعين خلال الفوز على مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء، سيكون فيليب كوتينيو لاعب برشلونة تحت الضغط للحفاظ على مستواه عندما يستضيف فريقه، متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني، منافسه ريال سوسيداد بعد غد السبت.

ويتقدم برشلونة بفارق تسع نقاط على أتليتيكو مدريد، أقرب ملاحقيه، قبل ست جولات من النهاية، ويستطيع قطع خطوة أخرى نحو اللقب إذا انتصر في استاد نو كامب حيث سيكون كوتينيو في دائرة الضوء مرة أخرى.

وفشل اللاعب البرازيلي في الارتقاء لمستوى التوقعات منذ انضمامه قادمًا من ليفربول في يناير كانون الثاني 2018 في صفقة قياسية للنادي مقابل 165 مليون يورو، وأطلقت جماهير برشلونة الاستهجان ضده بسبب أدائه المتواضع.

ولم يحرز كوتينيو سوى خمسة أهداف وصنع هدفين فقط في 30 مباراة بالدوري، لكنه دافع عن نفسه بأداء جيد في الفوز 3-صفر على يونايتد في إياب دور الثمانية بدوري الأبطال وسجل هدفًا رائعًا بتسديدة هائلة.

لكن احتفاله بالهدف، حيث وضع إصبعيه على أذنيه، بدا أنه إهانة لجماهير برشلونة، ووصفت صحيفة سبورت ذلك بأنه "إشارة قبيحة وتفتقر للاحترام" وتركت مذاقًا مريرًا.

ونقلت صحيفة ماركا عن البرازيلي ريفالدو، مهاجم برشلونة السابق، قوله "لم تكن إشارة جيدة. أحرز هدفًا رائعًا لكن ليس من الجيد أن تتعامل مع الجماهير بهذه الطريقة".

"الجماهير انتقدته لأنها تعلم أنه يستطيع تقديم المزيد. برشلونة دفع أموالًا طائلة من أجله، لكنه ليس المثل الأعلى لدى الجماهير، ويجب عليه إظهار الشخصية وصناعة الفارق".

وأشارت وسائل إعلام إسبانية إلى أن برشلونة منفتح على بيع اللاعب البالغ عمره 26 عامًا من أجل تمويل خططه بتجديد تشكيلته القوية التي ارتفع معدل أعمارها.

وحسم برشلونة صفقة ضم فرينكي دي يونغ من أياكس أمستردام مقابل 75 مليون يورو بدءًا من الصيف المقبل، ومن المتوقع أن ينضم زميله المدافع ماتياس دي ليخت، ويبدو أن بيع كوتينيو هو الحل لارتفاع سعره.

لكن، إذا كرر اللاعب البرازيلي مستواه الرائع الذي قدمه ضد يونايتد حتى نهاية الموسم، وساعد برشلونة على حصد ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال، فربما يقنع النادي بأنه يستحق الاستمرار.

ويحل أتلتيكو ضيفًا على إيبار بعد غد السبت، فيما يستضيف ريال مدريد، صاحب المركز الثالث، منافسه أتليتيك بيلباو يوم الأحد.

ويخرج أشبيلية صاحب المركز الرابع لمواجهة خيتافي الذي يتأخر بنقطة واحدة عن النادي الأندلسي ويسعى إلى التأهل لدوري الأبطال لأول مرة في تاريخه.