تطورات صادمة في مفاوضات نادي برشلونة مع يوفيتش.. و"الخصم اللدود" يتدخل لإفساد الصفقة

قالت تقارير صحفية إن مفاوضات نادي برشلونة الإسباني مع لوكا يوفيتش، مهاجم إنتراخت فرانكفورت الألماني، دخلت في الكثير من التعقيدات التي تهدد إتمام الصفقة.

وكشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية كواليس المفاوضات التي أجراها مسؤولو برشلونة مع وكلاء اللاعب، وأشارت إلى أن البارسا وضع يوفيتش على قائمة أولوياته في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، كي يكون جزءًا من المشروع الرياضي الجديد للنادي.

وأضافت في تقرير نشرته اليوم الاثنين: "بدأت المفاوضات بالفعل في يناير الماضي، بعد أن تألق اللاعب بصورة لافتة للنظر في الدوري الألماني، وحدث لقاء بين مسؤولي برشلونة ووكلاء يوفيتش في مدينة ميلانو الإيطالية، وبدا أن الأمور تسير بسلاسة لصالح برشلونة، إلا أن التطورات اللاحقة تسببت في تجميد المفاوضات".

وتابعت: "سافر مديرو برشلونة إلى العاصمة البرتغالية لشبونة لمتابعة يوفيتش في مباراة البرتغال وصربيا، والاجتماع بوكلاء اللاعب، ولم يشارك يوفيتش في المباراة، ولم يسفر لقاء مديري برشلونة مع وكلاء يوفيتش عن اتفاق ملموس".

وواصلت الصحيفة: "كان برشلونة مستعدًا لإنهاء الصفقة مقابل 60 مليون يورو، ولكن مديري أعمال يوفيتش اجتمعوا مع أندية أخرى، على رأسها باريس سان جيرمان الفرنسي، وبدأت المزايدة المالية على سعر اللاعب، وهو ما رفضه مسؤولو برشلونة، الذين أكدوا أنهم لن يدخلوا في مزايدة مجنونة لضم يوفيتش".

وأشارت في نهاية تقريرها إلى أن برشلونة لم ينسحب إلى الآن من سباق ضم يوفيتش، ولكن القرار واضح، وهو أن النادي يرفض سياسة "الجنون المالي" في التعاقدات.

ويأتي دخول باريس سان جيرمان في صفقة يوفيتش في ظل الحرب الساخنة بين الناديين، والمشتعلة منذ انتقال البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى بطل فرنسا في صيف 2017، مقابل 222 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب البرازيلي.

وحاول سان جيرمان بكل الطرق إفساد صفقة الهولندي فرينكي دي يونغ لاعب أياكس أمستردام، الذي تعاقد معه برشلونة وسينضم إلى البلوغرانا الموسم المقبل، ولكن رغبة اللاعب والعلاقة الممتازة بين البارسا وأياكس حسمتا الصفقة رغم مزيدات سان جيرمان المالية.