3 عوامل تُرجح كفة كروس على راكيتيتش

رغم أن الدولي الألماني توني كروس لاعب وسط ريال مدريد أصغر سناً من الكروتي إيفان راكيتيتش لاعب وسط برشلونة ، إلا أن الأول توهج وتألق مع الريال أكثر من نظيره في البارسا.

فالدولي الكرواتي الذي انضم إلى برشلونة في صيف عام 2014 قادماً من أشبيلية ، لم يظهر بنفس مستوى كروس الحائز على لقب مونديال 2014 مع منتخب بلاده في البرازيل وذلك يرجع لأسباب كثيرة نوجزها فيما يلي:

قلة الخبرة

راكيتيتش المولود في مدينة راينفيلدن السويسرية يوم 10 مارس/آذار 1988، ويحمل الجنسيتين الكرواتية والسويسرية ، بدأ مسيرته مع بازل السويسري عندما كان في ربيعه السابع عشر، وكانت مباراته الأولى ضد سيروكي برييغ في كأس الاتحاد الأوروبي.

أي أنه بدأت مسيرته في أندية ليست جماهيرية أو لديها تاريخ عريق من البطولات ، فبازل أو أشبيلية لا يمكن مقارنتهم ببرشلونة ، عكس كروس القادم من بايرن ميونخ العريق والذي حقق معه الكثير من البطولات ، لذا فالمقارنة بينهما تصب في صالح كروس.

ضعف برشلونة

راكيتيتش الذي لعب لأشبيلية 145 مباراة أحرز خلالها 30 هدفاً ، وحقق معه لقب الدوري الأوروبي في ختام موسم 2013-14 ، جاء إلى البارسا والأخير يعاني من قلة خبرة لاعبيه ، فتراجع مستويات أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز لم تمنح الدولي الكرواتي الثقة الكافية حتى يقدم أوراق اعتماده.

عكس كروس الواثق في نفسه من الأساس والقادم من بايرن والمونديال في عنفوان قوته وأدائه ، ليلعب إلى جوار كريستيانو رونالدو وغاريث بيل وجيمس رودريغيز ، وجميعهم نجوم من العيار الثقيل ، ليزيد من خبرته وأدائه وتألقه.

الفروق الفردية

بمتابعة مباريات كروس مع الريال ، تبين أن هذا اللاعب صاحب أدق التمريرات بين صفوف النادي الملكي ، كما أنه يسدد بقوة على المرمى ويسجل كثيراً ، ولا غنى عنه في تشكيلة كارلو أنشيلوتي ، ويكفي أنه غاب مباراة واحدة منذ قدومه إلى مدريد ، لذا فدوره واضح وملموس.

أما راكيتيتش فهو لاعب وسط متعدد الوظائف وبإمكانه التوفيق بين القوة البدنية والمهارة الفنية ، لكنه لا يسدد أو ينطلق نحو مرمى الخصم ، حيث سجل هدفاً واحداً منذ قدومه لبرشلونة وكان في مرمى فريق هويسكا في ذهاب دور الـ32 بكأس ملك إسبانيا ، كما أنه ولأول مرة يصنع أهدافاً في هذه المباراة ، عكس توني كروس تماماً.