محكمة تطالب رافينيا لاعب نادي برشلونة بارتداء أديداس مجددًا

قضت محكمة هولندية، يوم الثلاثاء، بضرورة التزام رافينيا، لاعب وسط برشلونة، بتعاقده مع شركة أديداس وارتداء الملابس الرياضية للشركة الألمانية أو دفع غرامة تصل إلى مليون يورو (1.14 مليون دولار).

وأقامت أديداس دعوى ضد اللاعب البرازيلي البالغ عمره 25 عامًا بعدما بدأ رافينيا في ارتداء أحذية ميزونو في يوليو تموز ورفض تمديد الشركة الألمانية، من طرف واحد، لعقد الرعاية الذي انتهى في يونيو حزيران.

ويحصل رافينيا على مبالغ مالية مقابل ارتداء أحذية وملابس أديداس منذ 2011، لكن محاميه قال هذا الشهر إنه يريد فسخ التعاقد بداعي أن الشركة لم تقدم الدعم الكافي للاعب خلال تعرضه لإصابتين خطيرتين في 2015 و2017.

وقال فريق الدفاع عن رافينيا أيضًا، إن أديداس أخفت بند تمديد التعاقد وكان يجب أن تجعله أكثر وضوحا للاعب بإضافة خمس سنوات جديدة في عقد الرعاية.

وجاء تمثيل رافينيا في المفاوضات مع أديداس عن طريق والده مازينيو، لاعب فاسكو دا غاما وفالنسيا السابق والفائز بكأس العالم 1994 مع البرازيل.

وقالت المحكمة: "رغم أنه ليس خبيرًا قانونيًا فإنه يدرك كيف تسير صفقات الرعاية".

وقضت المحكمة الواقعة في أمستردام، حيث تم توقيع العقد بين الطرفين في بداية الأمر، بأن يدفع رافينيا غرامة عشرة آلاف يورو عن كل يوم يواصل فيه رفض الالتزام بعقده على أن تصل الغرامة بحد أقصى إلى مليون يورو.

ويمثل القرار ضربة جديدة لرافينيا الذي يغيب حتى نهاية الموسم الجاري، بعدما تعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال التعادل 1-1 مع أتلتيكو مدريد في الدوري يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني.

ورغم ذلك، قالت المحكمة إن القضية مع أديداس لم تعد أقل أهمية لأن التعاقد يلزم اللاعب بالترويج للشركة الألمانية خارج الملعب أيضا وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.