5 أسباب تجعل إسبانيا تعود بقوة في المستقبل

عاش المنتخب الإسباني سنة سوداء من خلال فشله في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل 2014 حيث خرج من الدور الأول ورغم كونه دخل البطولة حاملاً للقبين على المستوى العالمي والأوروبي والمرشح الأبرز للفوز، كما عانى خلال مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أوروبا 2016 وحقق 3 انتصارات دون إقناع وتلقى هزيمة أمام سلوفاكيا بشكل مفاجئ.

وتعرض المنتخب الإسباني للهزائم في لقاءات ودية حيث خسر أمام فرنسا وأمام ألمانيا في عقر داره، مما أكد على وجود أزمة داخل المنتخب الذي سيطر على كرة القدم العالمية في فترة ما بين 2008 و2012 وحقق خلالها لقبين لأمم أوروبا ولقب لكأس العالم.

ويؤمن المدرب فيسانتي ديل بوسكي والجماهير الإسبانية أن نتائج سنة 2014 مجرد سحابة صيف في مسيرة الماتادور، وبإمكانية عودة المنتخب للقمة مجدداً لكونه يتوفر على كل مقومات النجاح المستقبلي.

ويعتمد المدرب ديل بوسكي والجماهير على عدة معطيات أبرزها:

1- ظهور جيل جديد من اللاعبين

بدأ ديل بوسكي في منح الفرصة لجيل شاب وجديد في المنتخب الإسباني في اللقاءات الأخيرة حيث أشرك الحارس دافيد دي خيا واللاعبين كوكي وإيسكو وموراتا وخوان بيرنات وباكو ألكاسير وآخرين، وهي عناصر تلعب في المستوى العالي وبإمكانها خلافة الجيل المعتزل.

2- قوة الدوري الإسباني الدرجة الأولى

يعتبر الدوري الإسباني أقوى الدوريات على الصعيد الأوروبي ويمنح فرقه المشاركة بشكل وازن في دوري الأبطال ودوري أبطال أوروبا، مما يسهل على مدرب المنتخب إيجاد عناصر جاهزة في كل وقت لحمل القميص الوطني.

3- زيادة عدد اللاعبين الإسبان خارج إسبانيا

أصبح اللاعبون الإسبان يغزون عدة دوريات أوروبية في ألمانيا وإيطاليا وإنكلترا، مما يمنحهم المزيد من الخبرة على الصعيد الدولي، وظهر جلياً من خلال تطور مستوى موراتا مهاجم يوفنتوس وبرنات لاعب بايرن ميونخ والمخضرم سيسك فابريغاس لاعب تشيلسي ودافيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد.

4- انتقال هادئ في المنتخب

يسعى فيسانتي ديل بوسكي لضمان انتقال سلس وهادئ في المنتخب الإسباني عبر المزج بين لاعبي الخبرة والمتبقين من الجيل الذهبي كالحارس والعميد كاسياس وسيرجيو راموس وجيرارد بيكيه وأندرياس إنييستا وسيرجيو بوسكيتش وفابريغاس والجيل الجديد من اللاعبين الشباب.

5- سيطرة الفرق الإسبانية قارياً

فاز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا وإشبيلية بالدوري الأوروبي وتواجها في السوبر الأوروبي، كما أن الأندية الإسبانية تصل لمراحل متقدمة على الصعيد القاري كبرشلونة وأتلتيكو مدريد، مما يمنح لاعبي المنتخب فرصة التنافس على المستوى العالي دائماً.