لماذا زار غوارديولا سجن برشلونة؟

ذهب بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إلى السجن لزيارة زعماء إقليم كتالونيا الذين طالبوا باستقلال الاقليم الذي يؤيده المدير الفني الإسباني.

وقرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم فرض غرامة قدرها 20 ألف جنيه إسترليني على مدرب سيتي في مارس/آذار الماضي لارتدائه شريطًا أصفر لدعم النشطاء المسجونين، الذين يدعون إلى استقلال الإقليم عن الحكومة المركزية في إسبانيا.

واستغل المدير الفني السابق لبرشلونة وبايرن ميونخ فترة التوقف الدولية لزيارة قادة كتالونيا في سجن ليديونيرز، شمال غرب برشلونة.

وأكد جوردي كويكسارت، وهو ناشط يواجه عقوبة السجن قد تصل إلى 17 عامًا، الزيارة عبر حسابه على تويتر، إذ نشر صورة له بصحبة غوارديولا أمام بوابة السجن.

وقال "أشكرك بيب غوارديولا لإظهار دعمك للسجناء في ليدونرز، والتأكيد على أن القيادة هي أيضًا التزام اجتماعي وتضامن والتزام بالعمل الجماعي. ممتن للغاية لك".

كما التقى مدرب سيتي مع نائب رئيس الحكومة الكاتالونية السابق أوريول جونكويراس، الذي يريد المدعي العام الإسباني حبسه لمدة 25 عامًا بتهمة "التمرد".

ويؤيد غوارديولا منذ فترة طويلة استقلال إقليم كتالونيا مسقط رأسه عن حكومة مدريد المركزية، وشارك في الاستفتاء على استقلال الإقليم في الأول من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، والذي رفضته حكومة مدريد، واعتبرته غير قانوني، واعتقلت زعماء الاستفتاء.