راموس يرد على صافرات الاستهجان ضده من جماهير "سانتياغو بيرنابيو" خلال مباراة ريال مدريد وبلد الوليد

عاش سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد، أمسية غريبة في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" لم يشهدها منذ قدومه لـ"الميرنغي" صيف 2005 قادمًا من إشبيلية، حيث واجهته الجماهير بصافرات الاستهجان قبل بداية اللقاء أمام بلد الوليد وأثناء اللقاء وحتى لحظة تسديد ضربة الجزاء.

وحسب صحيفة "ماركا" فالليلة الغريبة لراموس لم يعرفها في مسيرته في ريال مدريد، حيث كان دائمًا رمزًا للجماهير ونجمهم الأول لكونه يعتبر رمزًا للفريق وقائده، لكن الأمور كانت غريبة بالنسبة للمدافع الدولي الإسباني خلال لقاء بلد الوليد لدرجة أن الجماهير طالبته بعدم تسديد ضربة الجزاء وهتفت باسم فينسيوس جونيور.

ورغم كون الصافرات مست أيضا الويلزي غاريث بيل والدولي الإسباني الشاب ماركو أسينسيو، لكن الملفت كان تركيز بعض الجماهير على القائد في كل محاولة خطيرة للفريق الزائر، حيث تحمله المسؤولية في تراجع مستوى دفاع الفريق.

وقال راموس بعد اللقاء: "أتفهم غضب الجماهير، سمعت صافراتهم وأتفهم شعورهم كما أتحمل المسؤولية".

ورغم حاجة اللاعبين للدعم من طرف جماهير الفريق لكن جزءًا منها رفض الانضباط لقرار جمعيات الأنصار بدعمهم وقام بمهاجمتهم بعد البداية السيئة هذا الموسم والخسارة القاسية والمذلة أمام برشلونة في الكلاسيكو 5-1.

وتحمل الجماهير المدافع والقائد المسؤولية بشكل مباشر لكونه دافع عن جوليان لوبيتيجي سابقا كما رفض التعاقد مع الإيطالي أنطونيو كونتي، ودخل في جدال مع بعض زملائه والنجم البرتغالي المنتقل ليوفنتوس كريستيانو رونالدو.

ورغم إصرار راموس على كون قرار إقالة لوبيتيجي لم يكن للاعبين أي دور في اتخاذه ودفاعه عن سولاري المدرب المؤقت، لكنه يحتاج لدور القائد وعودة النتائج الجيدة لإعادة الدفء لعلاقته مع جماهير الفريق الملكي.