لماذا ألغى فالفيردي أسلوب لويس إنريكي الصارم في نادي برشلونة؟

سلطت صحيفة "آ س" الضوء على الأسلوب الذي اتبعه المدرب إيرنيستو فالفيردي في نادي برشلونة لتجاوز مرحلة لويس إنريكي، المدرب الحالي للمنتخب الإسباني، المعروف بصرامته وشخصيته القوية التي فرضها على كل لاعبيه.

وشهدت مرحلة إنريكي مشاكل كثيرة مع عدة نجوم في الفريق، من بينهم النجم الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي، كما استبعد في موسمه الأخير الظهير الأيسر جوردي ألبا وأشرك لاعبين رغم معارضة الجماهير ووسائل الإعلام كالفرنسي جيريمي ماتيو.

وحسب الصحيفة، فالمدرب فالفيردي غير 3 قواعد مهمة كان إنريكي يتبعها في برشلونة واعتبرها اللاعبون بمثابة قوانين سجن أو معسكر جيش.

وكان إنريكي يعلن عن قائمة الفريق للقاءات في صباح اليوم نفسه، حتى لا يضطر للدخول في مشاكل مع اللاعبين الذين لم يستدعهم، والذين كانوا مضطرين لإجراء حصة تدريبية صبيحة اللقاء لكونهم لن يشاركوا فيه، وألغى فالفيردي هذا الأمر، وأصبح يعلن عنها في التدريب الأخير قبل يوم من اللقاء وبالتالي ألغى الحصة الصباحية للاعبين غير الموجودين في القائمة.

وكان القرار الثالث المثير للجدل في عهد إنريكي هي الغرامات ونظام الالتزام الصارم، إذ كان يفرض على كل اللاعبين الحضور قبل ساعة من التدريبات للحصول على وجبة الإفطار والاستعداد للتدريبات وكل لاعب تأخر ولو لدقيقة عن موعد بداية التدريبات كان ملزمًا بدفع غرامة تصل إلى 200 يورو وتتضاعف مع كل تأخير جديد، أما التأخير عن موعد تجمع الفريق للقاء فيكلف غرامة تصل لـ400 يورو وتتضاعف مع كل تأخير آخر.

ومع فالفيردي، أصبح اللاعبون ملزمين بالحضور قبل 45 دقيقة ولا مشكلة لديه في التأخير لدقائق عن بدء الحصة التدريبية ولا حتى التجمع للقاءات.

كما ألغى فالفيردي توقيع اللاعبين في ورقة الحضور وتعليقها في صالة ملعب التدريبات بعد فترة قصيرة من بداية مهمته.

ليونة فالفيردي بالمقارنة مع إنريكي جنبته غضب غرف الملابس وثورتهم بعد النتائج السلبية، إذ حملوا أنفسهم المسؤولية وحتى القائد والنجم ميسي طالب زملاءه باللعب بجدية ودفاع قوي وأن يكونوا جيدين في كل اللقاءات دون أن يتحدث عن مسؤولية المدرب.