ميسي ورفاقه "غاضبون" بعد تعادل برشلونة وأتلتيك بلباو

قال ليونيل ميسي، قائد برشلونة، إن حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني يشعر "بالغضب" بسبب إهدار سبع نقاط في أخر ثلاث مباريات عقب حلوله بديلًا ليساعد فريقه على انتزاع التعادل 1-1 على أرضه أمام أتلتيك بلباو، يوم السبت.

وغاب ميسي على نحو مفاجئ عن التشكيلة الأساسية للفريق إلى جانب سيرجيو بوسكيتس؛ لكن تم الدفع بلاعب وسط إسبانيا إلى جانب ميسي في الشوط الثاني عقب تسجيل أوسكار دي ماركوس هدف التقدم للضيوف.

وسدد اللاعب الأرجنتيني في إطار المرمى للمرة السابعة هذا الموسم مع سعي برشلونة بكل ما أوتي من قوة لإدراك التعادل عقب خسارته 2-1 أمام ليغانيس المتواضع، يوم الأربعاء الماضي، ثم التعادل 2-2 مع جيرونا مطلع الأسبوع الماضي، وأرسل ميسي في النهاية تمريرة عرضية إلى منير الحدادي ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 84.

وقال ميسي للصحافيين: "لسنا قلقين لأن الموسم لا يزال طويلًا، وما زلنا في بدايته فقط؛ لكننا غاضبون من نتائجنا الأخيرة. لم نتوقع أن نحقق مثل هذه النتائج.

"أدينا بشكل جيد أمام ليغانيس في الشوط الأول، وخسرنا وصنعنا عدة فرص للفوز اليوم، ولم نتمكن من تحقيق ذلك".

وشكلت التسديدة المباشرة التي أطلقها دي ماركوس الهدف الثامن، الذي تمنى به شباك بطل الدوري الإسباني في سبع مباريات هذا الموسم، وقال ميسي إن فريقه بحاجة لتحسين دفاعه.

وأضاف ميسي الذي يحمل شارة قيادة الفريق منذ رحيل أندريس إنييستا هذا الموسم "ندرك أن علينا أن نكون أقوى على الصعيد الدفاعي.

"كانت شباكنا تتلقى أهدافًا بصعوبة العام الماضي، لكن الفرق تسجل في مرمانا من أول محاولة. لا نتحمل ان تتلقى شباكنا أهدافًا في كل مباراة.

"يجب أن يتحسن مستوانا، وأن نصبح أقوى دفاعيًا وهذا هو الشيء الأكثر أهمية".

كما انتقد لويس سواريز زميل ميسي في الهجوم العرض الذي قدمه الفريق، وقال إن هناك حاجة لتخلص الفريق من اعتماده الكامل على كبير هدافيه على مر العصور.

وقال سواريز: "إنه أفضل لاعب في العالم، لكن ليس بوسعنا أن نعول على ليو في كل ما له علاقة بالفريق".