الشكوك تبدأ مبكرًا في ريال مدريد وبرشلونة
الشكوك تبدأ مبكرًا في ريال مدريد وبرشلونةالشكوك تبدأ مبكرًا في ريال مدريد وبرشلونة

الشكوك تبدأ مبكرًا في ريال مدريد وبرشلونة

أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها، أن الشكوك بدأت تحوم حول ريال مدريد وبرشلونة مبكرًا، وتساقطت أوراق المدربين جولين لوبتيغي وإيرنيستو فالفيردي مع بداية فصل الخريف، لتضعهما تحت الضغط من الجماهير ووسائل الإعلام.

ويبدو الوضع أسوأ في ريال مدريد، حيث فشل جولين لوبتيغي أمام الفرق القوية التي واجهها، وخسر أمام أتلتيكو مدريد في السوبر الأوروبي، وتعادل مع أتلتيك بلباو، وخسر أمام إشبيلية في الليغا، واكتفى بانتصارات أمام فرق أضعف، وحتى فوزه على روما في دوري الأبطال جاء بفضل تراجع مستوى الفريق الإيطالي في بداية الموسم.

وكان ضربة إشبيلية قاسية؛ لأن الفريق تعرض للخسارة بنتيجة 3/0، ولم يستطع أن يقف بقوة أمام الفريق الأندلسي، وكاد أن يتعرض لخسارة أكثر إذلالًا.

ولم يكن الوضع في برشلونة أفضل، رغم البداية الجيدة بالفوز بلقب السوبر الأوروبي و5 مباريات 4 منها في الدوري وواحدة في دوري الأبطال، لكن التعادل أمام جيرونا 2/2، والخسارة أمام ليغانيس 2/1 أثارت الشكوك في إمكانيات الفريق الكتالوني هذا الموسم.

وفقد برشلونة 5 نقاط في مباراتين على الورق، كان الحصول خلالهما على 6 نقاط تحصيل حاصل، ودق الفريقان ناقوس الخطر لدى المشجعين؛ لأن فريقهم واجه لحد الساعة فرقًا ضعيفة أو متوسطة؛ وهو ما دفعها لطرح السؤال حول مصيره أمام فرق كبرى وقوية.

راموس وبيكيه

شكل الثنائي سيرجيو راموس وجيرارد بيكيه، قلبا الدفاع القوي لمنتخب إسبانيا لسنوات طويلة، واعتبرا من أفضل المدافعين في العالم، لكنهما وجدا نفسيهما مع بداية الموسم تحت ضغط كبير؛ بعد مستواهما السيئ في المباريات الأخيرة.

وارتكب بيكيه أخطاء بالجملة في المباراتين الأخيرتين لبرشلونة، وكان وراء تلقي فريقه 3 من 4 أهداف، بينما فشل راموس القائد في تنظيم دفاع ريال مدريد خلال لقاء إشبيلية، وتلقى 3 أهداف من أخطاء جاءت من الجهة اليسرى التي يشغلها البرازيلي مارسيلو والتي يغطيها غالبًا العميد راموس.

العودة قبل العاصفة

لا تعتبر النتائج الأخيرة للفريقين أزمة كبيرة؛ لأنها جاءت في بداية الموسم ومازالت كل الألقاب في الميدان، حيث يتصدران معًا ترتيب الليغا وحققا الفوز في أول لقاء بدوري الأبطال، لكن جولين لوبتيغي وإيرنيستو فالفيردي في حاجة للعودة بسرعة للانتصارات قبل أن تتحول السحابة الحالية لعاصفة قوية، قد تعصف بهما أو بأحدهما مبكرًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com