كيف أنهى مودريتش هيمنة رونالدو وميسي على جوائز الفيفا؟
كيف أنهى مودريتش هيمنة رونالدو وميسي على جوائز الفيفا؟كيف أنهى مودريتش هيمنة رونالدو وميسي على جوائز الفيفا؟

كيف أنهى مودريتش هيمنة رونالدو وميسي على جوائز الفيفا؟

بعد 10 سنوات كاملة من السيطرة والهيمنة والاحتكار، خرجت جائزة أفضل لاعب في العالم من أحضان الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي.

لم يستطع العديد والعديد من النجوم الكبار على مستوى الساحرة المستديرة إنهاء هيمنة رونالدو وميسي على هذه الجائزة رغم ما يتحقق من إنجازات، ولعل أبرزهم الإسباني أندريس إنييستا والهولندي آرين روبن وغيرهما، حتى جاء النجم الكرواتي لوكا مودريتش لاعب وسط ريال مدريد الإسباني وفاز باللقب من أنياب رونالدو وفي غياب ميسي عن القائمة تمامًا.

وترصد "إرم نيوز" أسباب فوز مودريتش وكيف أنهى عصر هيمنة رونالدو وميسي على اللقب الأفضل بين لاعبي الكرة في العالم؟

كأس العالم نقطة تحول

لا شك أن بطولة كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا وحصل خلالها منتخب كرواتيا على المركز الثاني بمثابة نقطة تحول في مسار المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم.

من المؤكد أن لوكا مودريتش لم يكن ضمن الترشيحات الجماهيرية للمنافسة على الجائزة قبل كأس العالم، فالأنظار كلها اتجهت نحو البرتغالي رونالدو وربما توقع البعض مزاحمة من البرازيلي نيمار أو الأرجنتيني ليونيل ميسي حال التتويج ببطولة كأس العالم وربما الألماني توني كروس إذا احتفظ المانشافت بلقب المونديال.

وجاء المونديال ليعيد ترتيب الأوراق بخصوص هذه الجائزة خاصة أن مودريتش ورفاقه أبهروا العالم بعروض رائعة على المستوى الفني والتكتيكي وأيضاً الروح القتالية.

وأكد مهند البوشي، المدرب العام الأسبق لمنتخب سوريا لإرم نيوز، أن مودريتش الأحق بالجائزة رغم تألق رونالدو وصلاح محليًا إلا أن كأس العالم كان له الدور الأكبر في التتويج.

وأضاف: "مودريتش كان عظيمًا في المونديال بمستواه وأدائه القيادي والمهاري الممتع ، كنت أتوقع أن ينافسه الفرنسي أنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد الإسباني على اللقب خاصة أن أتلتيكو فاز بلقبي الدوري والسوبر الأوروبي".

رحيل رونالدو عن الريال

يبدو أن رحيل كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد أصبح له تأثير واضح في بعض الأمور التي يتعرض لها رونالدو بشكل لافت.

ولم يكن رونالدو واجه كل هذا التأثير فرحيله قلص تمامًا فرص حصوله على لقب الأفضل رغم أن السيناريو قد يختلف حال استمراره مع الريال رغم فشله في كأس العالم.

واستمر مسلسل التجاهل لرونالدو باستبعاده هدفه الخيالي في مرمى يوفنتوس بدوري الأبطال في الموسم الماضي بضربة أكروباتية رائعة وهو ما يرسخ فكرة أن رونالدو بدون ريال مدريد لم يعد يملك القدرات التي كان يملكها مع الفريق الملكي خارج الملعب.

تأثير دوري الأبطال

من المؤكد أن عدم تتويج نادي ليفربول الإنجليزي أضر كثيرًا بفرص محمد صلاح النجم المصري المحبوب بلقب الأفضل في العالم.

وربما كان السيناريو سيتبدل حال تتويج ليفربول بعد غياب طويل بلقب دوري أبطال أوروبا أوعلى الأقل ستدعم فرص صلاح في المنافسة.

ضربة أوروبية

جاء قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بمنح مودريتش جائزة أفضل لاعب في القارة العجوز على حساب رونالدو وبوجود صلاح بمثابة نقطة فارقة.

وأصبح الطريق ممهدًا أمام الجماهير لاستقبال خبر فوز مودريتش بلقب أفضل لاعب في العالم بعد اختيارات اليويفا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com