بعد التعادل أمام إيبار.. هذه أسباب تراجع مستوى أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني
بعد التعادل أمام إيبار.. هذه أسباب تراجع مستوى أتلتيكو مدريد في الدوري الإسبانيبعد التعادل أمام إيبار.. هذه أسباب تراجع مستوى أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني

بعد التعادل أمام إيبار.. هذه أسباب تراجع مستوى أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني

يعيش أتلتيكو مدريد فترة سيئة في الدوري الإسباني بعد تعادله أمام إيبار 1-1 في الجولة الرابعة ليجمع الفريق 5 نقاط من 4 لقاءات، ويبتعد مبكرًا بفارق 7 نقاط عن المتصدر برشلونة و5 عن جاره وغريمه ريال مدريد.

وبعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد وتعاقدات الفترة الصيفية، وضعت كل التوقعات أتلتيكو مدريد كمنافس قوي لبرشلونة على لقب الدوري الإسباني متجاوزًا جاره في كل شركات الرهان واستفتاءات الصحف الإسبانية.

واستعرضت صحيفة "آ س" الإسبانية، أسباب تراجع مستوى أتلتيكو مدريد في بداية الموسم، والتي تراوحت بين مستوى اللاعبين وخطط المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.

ولم يقدم كل من الفرنسي أنطوان غريزمان وكوكي وديغو غودين مستوى جيدًا في اللقاءات السابقة، كما أن المهاجم دييغو كوستا واصل صيامه على الأهداف منذ نهاية الموسم الماضي ووصل للقاءات 13 على التوالي دون هدف، فيما فقد الفريق قوته في الأجنحة الدفاعية برحيل الكرواتي سيمي فيرسالجكو وإصابة خوان فران وجلوس البرازيلي فيلبي لويس في دكة البدلاء.

وأصبح الفرنسي لوكاس هيرنانديز، ظهيرًا أيسر، وكان يعتبر بديلاً لقلبي الدفاع في الموسم الماضي، لكن تألقه في كأس العالم في مركز الظهير الأيسر رفقة منتخب فرنسا دفع سيميوني لإشراكه في نفس المركز.

وركزت الصحيفة الإسبانية على فكر المدرب الأرجنتيني، الذي لا يوافق الصفقات الجديدة للفريق خصوصًا في الشق الهجومي، حيث لم يستغل حتى الآن، الفرنسي توماس ليمار أغلى صفقة في الفريق، ولم يمنح فرصًا أكبر للبرتغالي جيسلون مارتنيز والمهاجم الكرواتي كالينيتش ولا حتى الكولومبي سانتياغو أرياس، الظهير الأيمن.

وظهر جليًا من خلال اللقاءات السابقة أن سيميوني فشل في تغييراته، حيث ظل وفيًا للعناصر التي يثق فيها رغم تراجع مستواها خصوصًا كوستا ولاعب الوسط كوكي، واللذين بقيا على أرض الملعب أمام إيبار فيما أخرج رودري الذي كان جيدًا وتوماس ليمار.

ولم يقدم أتلتيكو مدريد خلال فترة سيميوني فكرًا هجوميًا كبيرًا، واعتمد غالبًا على خطط دفاعية قوية وصلبة واللعب على المرتدات الخاطفة وهي الخطط التي أزعجت غالبًا كبار إسبانيا وأوروبا ووجدت صعوبة أمام الفرق الصغرى.

ومع التعاقدات الجديدة للفريق وتواجد حلول هجومية كبيرة يحتاج سيميوني لتغيير فكره ليتوافق مع اللاعبين الذين يتوفر عليهم حاليًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com