بعد سداسية إسبانيا.. هل عاش منتخب كرواتيا طفرة مؤقتة في كأس العالم 2018؟
بعد سداسية إسبانيا.. هل عاش منتخب كرواتيا طفرة مؤقتة في كأس العالم 2018؟بعد سداسية إسبانيا.. هل عاش منتخب كرواتيا طفرة مؤقتة في كأس العالم 2018؟

بعد سداسية إسبانيا.. هل عاش منتخب كرواتيا طفرة مؤقتة في كأس العالم 2018؟

لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع السقوط الكبير لمنتخب كرواتيا بستة أهداف نظيفة على يد إسبانيا في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة في دوري الأمم الأوروبية بعدما وصل الكروات لوصافة بطولة كأس العالم الأخيرة في روسيا.

وتلقى المنتخب الكرواتي هزيمة قاسية ومريرة على يد الماتادور الإسباني ما أثار التساؤلات هل ما عاشه الكروات في مونديال روسيا طفرة مؤقتة بالوصول لنهائي بطولة كأس العالم لأول مرة في التاريخ أم أن المنتخب الكرواتي بدأ مسلسل التراجع للخلف والانهيار بعد أيام المونديال الرائعة؟

وترصد "إرم نيوز" في التقرير التالي أبرز أسباب تراجع منتخب كرواتيا الرهيب بعد المونديال:

أزمة الإحلال والتجديد

يرى الكثيرون أن تراجع منتخب كرواتيا بعد المونديال أمر طبيعي نظرًا لعملية الإحلال والتجديد التي بدأها المدير الفني، زلاتكو داليتش، بإضافة لاعبين جدد في بعض المراكز أصغر سنًا وأقل خبرة من أجل تجديد الدماء.

وأكد ضياء السيد، المدير الفني الأسبق لاتحاد الكرة الإماراتي، لـ"إرم نيوز"، أن المنتخب الكرواتي سيدفع ثمن الإحلال والتجديد في صفوفه لأنها خطوة ضرورية بعد الوصول لإنجاز تاريخي واحتلال المركز الثاني في بطولة كأس العالم الماضية.

وأضاف: "أعتقد أن الأمر سيكون مدروسًا بالنسبة للمنتخب الكرواتي؛ خاصة أنه لا توجد مواهب بنفس القيمة الموجودة حاليًا مثل لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش تستطيع قيادة المنتخب مستقبلًا".

طفرة المونديال

بدأ الجميع يتساءلون هل ما حدث لمنتخب كرواتيا في مونديال روسيا مجرد طفرة، وليس مقياسًا حقيقيًا لقوة المنتخب كوصيف للعالم.

ويزيد من الأمر أن منتخب كرواتيا وصل لنهائي المونديال بتخطي منتخبين بضربات الترجيح وهما الدنمارك وروسيا.

ويرى محمد فضل، مدير التعاقدات بالنادي الأهلي المصري، في حديثه لـ"إرم نيوز"، أن مستويات كأس العالم ونتائجه لاتعبر أحيانًا عن قوة المنتخبات خاصة في ظل قرعة الأدوار النهائية.

وأضاف أن المنتخب الكرواتي خدمته الظروف، ولكنه كان يقدم مستويات كبيرة أيضًا، قائلًا: "ربما لم يكونوا المرشحين للوصافة، ولكن الحقيقة أن الأداء الجماعي والروح القتالية مع أجواء المونديال ساهمت في أداء أفضل بكثير، مما يقدمه الكروات في المباريات العادية".

مشاكل الهجوم

يفتقد منتخب كرواتيا حاليًا المهاجم المميز والجناح الخطير خاصة في مباراة إسبانيا تحديدًا ظهر الهجوم بلا انسجام وبعيدًا عن الخطورة.

تأثر الكروات بغياب ماريو ماندوزكيتش وعدم وجود مهاجم صريح صاحب خبرات وقدرات تهديفية عالية تصنع الفارق.

غياب الضغط

يبدو أن معدلات اللياقة البدنية الضعيفة أثرت على أداء المنتخب الكرواتي أيضًا في مباراة إسبانيا تحديدًا؛ خاصة أن الضغط العالي الذي تميز به المنتخب في المونديال غاب تمامًا.

ولم يكن منتخب كرواتيا صاحب الروح القتالية المعهودة بل ظهر بصورة ضعيفة بدنيًا وجماعيًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com