6 أسباب لانهيار ريال مدريد  رغم الصفقات الكبيرة
6 أسباب لانهيار ريال مدريد رغم الصفقات الكبيرة6 أسباب لانهيار ريال مدريد رغم الصفقات الكبيرة

6 أسباب لانهيار ريال مدريد رغم الصفقات الكبيرة

بدأ فريق ريال مدريد موسمه بشكل جيد بعدما تمكن من الفوز بكأس السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية الإسباني في كارديف بهدفين للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، واعتقد الجميع أن الفريق الملكي في طريق مفتوح للسيطرة على إسبانيا والقارة الأوروبية هذا الموسم.

ولم يصمد التفاؤل طويلا حيث تلقى الفريق أول الدروس من جاره أتلتيكو مدريد في كأس السوبر الإسباني الذي خسره بالتعادل ذهابا (1-1) والهزيمة إيابا (0-1 )، ثم جاءت مقابلات الدوري الإسباني لتمحو صورة كأس السوبر الأوروبي نهائيا بعد فوز غير مقنع على قرطبة ( 2-0 ) وهزيمتين أمام ريال سوسيداد ( 2-4) وجاره أتليتكو مدريد ( 1-2) جعلت الفريق الملكي يدخل دائرة الشك وشبح الخروج دون ألقاب هذا الموسم.

وتبقى أسباب الانهيار المؤقت كثيرة ولا يمكن الجزم أن المدرب الإيطالي وطاقمه التقني لن يجد لها حلولا سريعة، لكون الفريق الملكي يتوفر على ترسانة لاعبين بإمكانهم العودة سريعا للقمة وفي أسرع وقت.

ومن أبرز أسباب البداية المتعثرة لريال مدريد.

1- المشاكل الداخلية للفريق: بدأ الفريق جيدا في مرحلة الإعداد وانعكس ذلك على مردود الفريق خلال كأس السوبر الأوروبي، لكن بعده مباشرة بدأت المشاكل الداخلية للفريق وتكاثرت الشائعات حول مصير عدة لاعبين كالأرجنتيني دي ماريا وتشابي ألونسو وكاسياس وألبيلوا وهو ما جعل حالة الاستقرار داخل الفريق تتأثر بشكل كبير.

2- التخلي عن دي ماريا و ألونسو: التخلي عن الأرجنتيني دي ماريا و الإسباني تشابي ألونسو وهما من أهم ركائز تألق ريال مدريد في الموسم الماضي، فالأول قدم نصف ثاني من الموسم من المستوى العالمي وكان وراء تألقه المدرب أنشيلوتي الذي حوله من الجناح لوسط الميدان، والثاني يبقى أحسن لاعب ارتكاز في العالم يستطيع ضبط إيقاع أي فريق.

3- مشكلة حراسة المرمى: بعد رحيل ديغو لوبيز وقرار المدرب الاعتماد على إيكر كاسياس العميد والذي لا زال بعيدا عن مستواه الذي جعله يتوج أحسن حارس في العالم لخمس سنوات متتالية، وخصوصا في الكرات العرضية الهوائية والتي كبدت الفريق الملكي أهدافا قاتلة هذا الموسم.

4- الإصابات التي لحقت بالفريق وغياب متوسط ميدان دفاعي: رغم كون بعض المصابين ليسوا في قيمة الحاضرين، لكن وجود الألماني سامي اخضيرة كان سيعطي لأنشيلوتي فرصة الاعتماد على متوسط ميدان دفاعي جيد يحتاجه الفريق، لكون الاعتماد على توني كروس ومودريتش لن يعطي للفريق التوازن لميل الاثنين للعب الهجومي على حساب الواجبات الدفاعية.

5- الصراع مع البرتغالي كريستيانو رونالدو: لم يخف النجم البرتغالي استياءه من إدارة فريقه الملكي بشأن بيع الثنائي دي ماريا وألونسو وعبر عن رغبته في العودة لفريقه مانشستر يونايتد، مما فتح الشائعات حول صراع داخلي بين الفريق ونجمه الأول، كما تحدثت وسائل إعلام عن نشوب صراع أيضا بين الثلاثي القائد كاسياس وسيرجيو راموس ورونالدو، وأكدتها حرب التصريحات الأخيرة.

6- مستوى اللياقة البدنية للفريق: خسر فريق ريال مدريد كل لقاءاته في الشوط الثاني حيث انهار بدنيا، ففي كل اللقاءات قدم شوطا أولا مثاليا ورائعا لكنه ينهار في الشوط الثاني، وحتى فوزه على بازل السويسري بـ 5-1 جاءت 4 أهداف منها في الشوط الأول، وهو ما يثير التساؤلات حول مستوى اللياقة البدنية للاعبي فريق يسعى للمنافسة على كل الألقاب هذا الموسم، واعترف المدرب الإيطالي نفسه بهذه المشكلة ووعد بالعمل على حلها.

ويبقى الانهيار الملكي مؤقتا فلا يمكن الجزم أن الفريق في حالة سيئة، لكونه يمر بمرحلة تغيير حيث رحل لاعبون شكلوا نواة صلبة كالحارس ديغو لوبيز وتشابي ألونسو وأنخل ديماريا، وقدم لاعبون بمؤهلات مختلفة كالألماني توني كروس والكولومبي جيمس رودريغيز واللذان بإمكانهما التأقلم بسرعة وإعادة الفريق الملكي لسكته الصحيحة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com