هل يكون المدير الرياضي في برشلونة ضحية الخروج أمام روما؟

مازالت تداعيات خروج برشلونة من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد روما الإيطالي تضرب الفريق الكتالوني، إذ تشير تقارير إعلامية إلى حالات غضب من اللاعبين ضد مدربهم وشعور البعض بالحزن والإحباط لأن الإقصاء كان مؤلمًا بعد الفوز في الكامب نو ذهابًا 4/1، وتلقي الفريق خسارة في الأولمبيكو في روما 3/0.

ويبدو أن إدارة برشلونة تبحث عن كبش فداء للإقصاء، وقد يكون الضحية المدرب إرنيستو فالفيردي وعدد من اللاعبين، لكن صحيفة "أس" أكدت أن رأس روبيرت فيرنانديز المدير الرياضي هي الأقرب لتكون كبش فداء.

وينتهي عقد روبيرت فيرنانديز الصيف المقبل، وكانت عدة تقارير تحدثت عن رغبة إدارة برشلونة في تمديده بعد تمكن الفريق سابقًا من الاقتراب من ثلاثية تاريخية ثالثة، لكن الخروج من روما جعل روبيرت فيرنانديز تحت رحمة الانتقادات العنيفة نتيجة الصفقات التي قام بها ولم تقدم إضافة كبيرة للفريق.

وجاء روبيرت فيرنانديز إلى برشلونة كمدير رياضي صيف 2015 مباشرة بعد الثلاثية التي حصل عليها الفريق تحث قيادة لويس إنريكي، ومنذ تحمله المسؤولية صرف الفريق 446 مليون يورو على التعاقدات.

ويعتقد أنصار برشلونة أن أغلب التعاقدات كانت فاشلة باستثناء الفرنسي صامويل أومتيتي الذي قدّم موسمًا جيدًا، لكن البقية لم تعطِ ما كان منتظرًا منها.

وفي انتظار الحكم على البرازيلي فيليب كوتينيو آخر التعاقدات في عهد المدير الرياضي الحالي، فصفقات البرتغالي أندريه غوميز والفرنسي لوكاس دين والبرازيلي باولينيو والبرتغالي سيميدو والكولومبي ياري مينا والمهاجم باكو ألكاسير وعودة جيرارد دولوفيو ودينيس سواريز لم تقدم أي إضافة لبرشلونة رغم أن المدير الرياضي حاول في أغلبها الاعتماد على لاعبين شباب للمستقبل.

كما أن صفقة الفرنسي عثمان ديمبيلي من بروسيا دورتموند الألماني كلفت الفريق أكثر من قيمتها في السوق بكثير، ولم يعط اللاعب إشارات تؤكد قدرته على تقديم الإضافة لبرشلونة وعاش عدة فترات صعبة بسبب الإصابة ولا يثق المدرب فالفيردي في اللاعب بشكل كامل.

وتحول الحديث من تمديد عقد المدير الرياضي روبيرت فيرنانديز لأخبار البحث عن بديل في الصيف القادم حيث ظهرت أسماء جوردي كرويف ابن الأسطورة الراحل يوهان كرويف وباتريك كلويفرت كمرشحين لخلافته.