لاعبو ديبورتيفو ألافيس غاضبون لعدم منحهم ضربة جزاء أمام نادي برشلونة

استبد الغضب بلاعبي ألافيس بعد هزيمة فريقهم 2/1 أمام برشلونة في ملعب نو كامب في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم أمس الأحد وعدم حصولهم على ركلة جزاء طالبوا بها قبيل نهاية المباراة.

وتقدم الضيوف مبكرًا عن طريق هدف السويدي يون جيديتي في الدقيقة 23 ثم تعادل أصحاب الأرض لاحقًا بهدفين متأخرين حملا توقيع لويس سواريز لاعب منتخب أوروغواي والأرجنتيني ليونيل ميسي قبل أن يلمس صمويل أومتيتي كرة سددها منير الحدادي في الدقائق الأخيرة من المباراة.

وسدد الحدادي المعار إلى ألافيس من برشلونة الكرة في اتجاه مرمى أصحاب الأرض لكنها لمست ذراع أومتيتي وبكل قوة طالب الزوار بركلة جزاء لكن الحكم إيناسيو إيجليسياس فيلانويفا لم يهتم بمطالبتهم.

وأشار مدافع ألافيس فيكتور لاجوارديا إلى أن حكم مباراة الأمس هو نفس الحكم الذي حرم برشلونة من هدف واضح في مواجهة فالنسيا عندما تجاوزت كرة ميسي خط المرمى.

وأضاف المدافع "الآن يتعادل الطرفان برشلونة وإيجليسياس فيلانويفا".

وقال جيديتي صاحب هدف الضيوف عن المخالفة التي أهملها الحكم: "تحدثت إلى زملائي في الفريق والكل يجمع على أنها لمسة يد واضحة تمامًا، بالنسبة لي استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد أمر ضروري في إسبانيا".

ورد مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي على ادعاء الزوار قائلًا: "يقولون إنها لمسة يد.. ولكني، وحسب موقعي بالتأكيد، أعتقد أنها غير مقصودة.. لم يكن بوسع أومتيتي القيام بشيء حيال الكرة سوى قطع ذراعه.

"بالنسبة لي اللمسة غير مقصودة لكن كل طرف سينظر دائمًا للأمر من وجهة نظره الخاصة".