طريقة 4-3-3 تخرج ريال مدريد من كبوته

يمكن أن نطلق على انتصار ريال مدريد على ديبورتيفو لاكورنيا 7/1 في الدوري الإسباني "ميلاد جديد أو نهضة ريال مدريد" مثلما وصفته صحيفة "ماركا" غداة المباراة.

وهز كريستيانو رونالدو الشباك مرتين لكنه اُضطر لترك الملعب والدماء تغطي وجهه، بينما خفف ريال مدريد أزمته المحلية بفوز ساحق على ديبورتيفو لاكورونيا المتعثر ليستعيد المركز الرابع.

وخسر حامل اللقب مرتين في آخر 3 مباريات في الدوري وبدأ المباراة بشكل سيئ أمام ديبورتيفو المهدد بالهبوط عندما وضع أدريان لوبيز مهاجم أتلتيكو مدريد السابق الفريق الزائر في المقدمة.

لكن ريال مدريد المترنح رد بقوة ليحقق فوزه الأكبر هذا الموسم بجميع المسابقات بفضل هدفين من غاريث بيل وناتشو فرنانديز وأيضًا رونالدو وهدف واحد من تسديدة بعيدة المدى من لوكا مودريتش.

واستعادت الأوراق الرابحة قوتها في النادي الملكي خاصة بيل الذي استعاد بريقه وسجل هدفين، وتحرك اللاعبون من الخلف للأمام بسرعة وفعالية مثلما كانوا عليه الموسم الماضي.

العودة لطريقة اللعب المفضلة
أثبت اللاعبون أنهم عادوا من جديد "ونهضوا من كبوتهم" وظهروا كأبطال لليغا ودوري أبطال أوروبا، كما أن هدفي رونالدو كانا رائعين ورفض الاحتفال بعدهما نظرًا للانتقادات التي تعرض لها بشدة في الفترة الأخيرة.

ومن بين أسباب "نهضة ريال مدريد" العودة للعب بطريقة 4-3-3 التي أعادت السرعة للفريق، كما أن ناتشو الذي سيكمل عامه الـ 28 الأسبوع الحالي أثبت أنه نضج بشدة وسجل هدفين وكان أحد مفاتيح الانتصار الكاسح.

ولا شك أن هذا الانتصار أثبت أن النادي الملكي جاهز لهزيمة باريس سان جيرمان في لقائهما المرتقب في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا الشهر المقبل في سانتياغو برنابيو.

ومن الصدف السعيدة لريال مدريد أن انتصاره الكبير جاء قبل ساعات من خسارة قاسية لمنافسه المرتقب سان جيرمان أمام ليون في قمة بالدوري الفرنسي.