برشلونة بين إنريكي وفالفيردي.. ما الذي تغيّر؟
برشلونة بين إنريكي وفالفيردي.. ما الذي تغيّر؟برشلونة بين إنريكي وفالفيردي.. ما الذي تغيّر؟

برشلونة بين إنريكي وفالفيردي.. ما الذي تغيّر؟

لازال الإسباني إيرنيستو فالفيردي المدرب الجديد لبرشلونة يثير اهمام صحف مدريد، بعد قيادة فريقه لتصدر الدوري الإسباني بفارق مريح عن منافسيه، وتجاوز صفعة البداية بخسارة السوبر الإسباني ذهابًا وإيابًا أمام الغريم ريال مدريد.

وعقدت صحيفة "ماركا" مقارنة بين فالفيردي والمدرب السابق لويس إنريكي بناءً على عدة محاور من بينها لاعبون، وذلك بعد الفوز في الكلاسيكو والذهاب لعطلة رأس السنة الميلادية دون هزيمة.

ونستعرض أوجه المقارنة التي قامت بها "ماركا":

أندريس إنييستا

لم يشرك المدرب السابق لويس إنريكي في الموسم الأخير القائد كأساسي سوى في 13 لقاءً في الليغا، وهو نفس العدد الذي لعبه هذا الموسم تحت قيادة فالفيردي في 17 جولة، علمًا أنه غاب لفترة بسبب الإصابة.

جوردي ألبا

وضعه لويس إنريكي في دكة البدلاء وكاد أن يقضي على مسيرته في برشلونة، لكن فالفيردي أعاد النسخة الأفضل من المدافع الأيسر الجناح ومنحه كل الرواق الأيسر ليقدم أفضل مستوى في السنوات الأخيرة.

العلاقة مع الصحافة

كانت علاقة لويس إنريكي متوترة مع وسائل الإعلام وعدائية في أغلب الفترات، لكن فالفيردي أعاد علاقة الطاقم الفني لبرشلونة بشكل جيد مع الصحافة ويرد عليهم بهدوء وأعصاب باردة.

العلاقة مع إدارة برشلونة

تمكن فالفيردي من تطبيق خطة الإدارة بتفاهم تام وبشكل جيد حتى في الانتقالات، بينما أضاع لويس إنريكي على الفريق فرصة التخلص من التركي أردا توران، حين وضع فيتو على عرض صيني.

المهاجم باكو ألكاسير

جلبه لويس إنريكي واعتبره مجرد بديل للأوروغوياني لويس سواريز، بل أحيانًا لم يشركه حتى في غيابه، بينما تمكن فالفيردي من إشراك اللاعبين، واستفاد من إمكانيات ألكاسير الذي سجل أهدافًا حاسمة.

التأثير على اللقاءات

تمكن فالفيردي من قلب المعطيات خلال عدة لقاءات صعبة بتغيرات خطط أو بتبديلات مهمة كانت آخرها الكلاسيكو، فيما لم يتحرك لويس إنريكي في عدة أوقات صعبة ورفض المس بمنظومته الخططية أو البشرية.

نظام المداورة

تمكن فالفيردي من خلق مداورة بسيطة دون المس بجوهر الفريق وبشكل متباعد، حيث يفضل اللعب بتشكيلة أساسية، في المقابل كان لويس إنريكي يغير في كل الخطوط في لقاءات متتالية.

قلب الدفاع

أضاع لويس إنريكي وقتًا طويلًا في منح الثقة للفرنسي جيريمي ماتيو وكانت أحيانًا كارثة للفريق، فيما استطاع فالفيردي إعادة الروح للبلجيكي توماس فيرمايلين والذي في الأصل كان مدافعًا مميزًا في إنجلترا وفي منتخب بلاده وتجاهله إنريكي.

العلاقة مع الحكام

قضى لويس إنريكي 3 مواسم يحتج فيها على كل خطأ من الحكام، ويشكو الظلم الذي يتعرض له فريقه رغم أنه فاز بلقبين لليغا و3 ألقاب لكأس الملك.

وفي المقابل دافع فالفيردي على الحكام وتحدث أيضًا عن استفادة فريقه من أخطائهم.

دون هزيمة

قضى لويس إنريكي 3 مواسم في برشلونة وتُوج بلقبين لليغا لكنه لم يذهب الفريق لعطلة رأس العام دون هزيمة.

في المقابل تمكن فالفيردي من قيادة الفريق لمشوار دون هزيمة قبل عطلة نهاية العام من الموسم الأول.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com