ليس مدافعًا ولا حارس مرمى.. هذا أكثر ما يعيق ميسي عن التسجيل مع نادي برشلونة
ليس مدافعًا ولا حارس مرمى.. هذا أكثر ما يعيق ميسي عن التسجيل مع نادي برشلونةليس مدافعًا ولا حارس مرمى.. هذا أكثر ما يعيق ميسي عن التسجيل مع نادي برشلونة

ليس مدافعًا ولا حارس مرمى.. هذا أكثر ما يعيق ميسي عن التسجيل مع نادي برشلونة

دائمًا ما تثير الطريقة الأمثل لإيقاف خطورة اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي جدلًا كبيرًا في أوساط كرة القدم من حين إلى آخر، إلا إن أحدًا لم يصل إلى صيغة ناجعة في هذا الصدد سواء من اللاعبين أوالمدربين حتى جاء نجم برشلونة الإسباني، وكشف بنفسه عن شفرة إبطال مفعول خطورته وسحره، والتي تتمثل في القائمين والعارضة.

ويكشف ما حدث في مباراة برشلونة الأخيرة في الدوري الإسباني، يوم الأحد الماضي، أمام ديبورتيفو لا كرونيا عن مدى نجاح هذه الشفرة، فقد سدد النجم الأرجنتيني ثلاث كرات ارتطمت في القائمين والعارضة، بالإضافة إلى إهداره لركلة جزاء.

وفاز برشلونة بهذه المباراة، التي جاءت في إطار المرحلة السادسة عشرة من مسابقة الدوري الإسباني برباعية نظيفة.

وظهرت علامات العبوس على وجه ميسي أثناء خروجه من المباراة لتعكس سوء الحظ الذي لازمه، والذي حاول تغييره بالتصدي لركلة الجزاء وعدم تركها لصديقه لويس سواريز ليسجل هدفه الثالث "هاتريك" في اللقاء؛ ولكنه أخفق في هذا أيضًا.

وتعتبر تسديدات ميسي الثلاث في القائمين والعارضة في تلك المباراة امتدادًا لإحصائية غريبة ومبالغ فيها بشكل كبير في الوقت نفسه، فقد وصلت تسديدات قائد منتخب الأرجنتين المرتدة من القائمين والعارضة هذا الموسم إلى 14 تسديدة.

وكانت 12 تسديدة من هذه التسديدات في مسابقة الدوري الإسباني، التي سجل خلالها ميسي 14 هدفًا حتى الآن، ما يعني أنه لو كان قد تمكن من الهبوط قليلًا بهذا العدد من التسديدات المهدرة لوصل عدد أهدافه إلى رقم مخيف.

ويفصل ميسي عن رقمه القياسي من الأهداف في الدور الأول من المسابقة الإسبانية (18 هدفًا في موسم 2011/2012) أربعة أهداف فقط.

ويتربع ميسي على قمة هذه الإحصائية الغريبة داخل برشلونة، الفريق الذي يرتبط بشكل مثير بقائمي المرمى وعارضته بعد أن سدد لاعبوه هذا الموسم 26 تسديدة في "الخشبات الثلاث".

وبالإضافة إلى التسديدات الـ14 لميسي توجد أربع تسديدات للأوروغواياني لويس سواريز وثلاث تسديدات لجيرارد بيكيه وتسديدتين لباولينيو وواحدة لكل من إيفان راكيتيتش وجيرارد ديولوفيو وجوردي ألبا.

وشهدت مباراة ديبورتيفو لاكرونيا تسديد لاعبي برشلونة خمس مرات في القائمين والعارضة، من بينها تسديدتين لسواريز وإلبا.

ويعتبر هذا العدد هو الأكبر في أي مباراة بالدوري الإسباني منذ عام 2015 الذي سجلت إحدى مبارياته نفس العدد من التسديدات المهدرة في القائمين والعارضة، وكان بطلها برشلونة أيضًا؛ ولكن أمام ريال بيتيس في تلك المرة.

يذكر أن ميسي سدد 74 مرة في "الخشبات الثلاث" في الدوري الإسباني منذ انطلاقته مع الفريق الأول لبرشلونة في تشرين الثاني/نوفمبر 2003.

ويتمتع النجم الأرجنتيني هذا الموسم بلياقة بدنية وفنية رائعة للغاية، ما دفع العديد من المدربين لوضع خطط مختلفة لإيقاف خطورته، فاختار بعضهم تضييق المساحات أمامه من خلال الضغط عليه بأكبر عدد من اللاعبين، فيما لجأ البعض الآخر إلى الرقابة الفردية، وذهب آخرون إلى الرقابة بأكثر من لاعب.

ولكن باءت كل هذه المحاولات بالفشل وأصبحت "الخشبات الثلاث" بدون شك هي الطريقة الوحيدة لإيقاف خطورة هذا النجم الكبير.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com