الأزمة تتعقد.. رئيس الاتحاد الإسباني المعزول يؤكد تمسكه بمنصبه
الأزمة تتعقد.. رئيس الاتحاد الإسباني المعزول يؤكد تمسكه بمنصبهالأزمة تتعقد.. رئيس الاتحاد الإسباني المعزول يؤكد تمسكه بمنصبه

الأزمة تتعقد.. رئيس الاتحاد الإسباني المعزول يؤكد تمسكه بمنصبه

أكد أنخيل ماريا فيار، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم المعزول من منصبه، أنه لا يزال رئيسًا لهذا الاتحاد، كما نفى علاقته بأي أعمال فساد يحقق فيها القضاء الإسباني.

وقال فيار، اليوم الإثنين، خلال المؤتمر الصحفي الأول الذي يعقده منذ القبض عليه في يوليو الماضي قبل أن يطلق سراحه مرة أخرى في وقت لاحق: "الرئيس هو من تم اختياره بديمقراطية في الاقتراع، وفي إسبانيا أنا هو الرئيس".

واُنتخب فيار في مايو الماضي مرة أخرى رئيسًا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وهو المنصب الذي يتولاه منذ العام 1988، إلا أن الحكومة الإسبانية جرّدته من سلطاته بعد تحريك دعوى ضده من قبل القضاء وخضوعه للتحقيق في قضايا فساد.

وأضاف بيار قائلًا: "أطالب بتحقق الشرعية، نحن لسنا مسؤولين عن شيء، لقد اجتمع هنا بعض الأشخاص من أجل التقدم بشكوى ضدي لتدميري".

وعُيِّن خوان لويس لاريا، أحد المعاونين القدامى لبيار، في منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بشكل مؤقت.

وتحدث بيار عن لاريا قائلًا: "يقولون إنه الرئيس ولكنه مدير يقوم بمهام الرئيس، لقد كنت أقوم بالعمل نفسه في يويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) عندما تم إيقاف بلاتيني ولم أقل أبدًا أنني الرئيس، لقد اخترت نوابًا للرئيس وأنا في السجن ولكن لم يقبل أحد بهذا وتم تعيينه (لاريا) لأنه كان الأكبر سنًا، إنه يقوم ببعض الأشياء على نحو جيد والبعض الآخر بشكل أقل جودة".

وأشار بيار في حديثه إلى أحد ألدّ أعدائه، وهو خافيير تيباس، رئيس رابطة أندية الدوري الإسباني، حيث قال: "لقد كان يريد الخلاص منّي لأنه تقدم بـ 6 شكاوى من أجل أن يتم اتخاذ إجراء تأديبي ضدي، كان يسبني من خلال وسائل الإعلام ويمارس ضدي أفعالًا إجرامية".

وأعرب فيار عن ثقته بأنه لن يعود مرة أخرى إلى محبسه، وقال: "لم أفعل شيئًا".
وحمّل الرئيس السابق لاتحاد الكرة الإسباني لكرة القدم الحكومة الإسبانية مسؤولية احتمالات عدم مشاركة منتخب البلاد الأول في بطولة كأس العالم المقبلة في روسيا 2018، وذلك إذا اقتنع الاتحاد الدولي للعبة بوجود تدخل في العملية الانتخابية للمؤسسة التي كان يترأسها.

وقال فيار خلال المؤتمر الصحفي، الذي أكد خلاله أنه لا يحظى بأي تأثير على قرار الفيفا النهائي في هذا الصدد: "أنفي بشكل قاطع أي تدخل من جانبي أو من قبل الاتحاد أو مجلس إدارته".

وكان الفيفا قد أرسل مؤخرًا خطابًا للاتحاد الإسباني حذّره فيه من مغبة التدخلات الحكومية في العملية الانتخابية والتي قد تسفر عن إيقاف الاتحاد واستبعاده من جميع البطولات، بما فيها المونديال القادم.

وأضاف بيار قائلًا: "علينا أن نسأل لماذا لا تحدث هذه الصراعات في ألمانيا أو إيطاليا أو المملكة المتحدة، الإجابة هي أن السلطات الحكومية تحترم استقلال اتحاداتها".

واستطرد قائلًا: "الفيفا لم يطلب من دولة مستلقة عدم احترام قوانينها كما يقال، ولكنه يسهر على تطبيق لوائحه وقوانينه هو".

وتابع أن "المجلس الأعلى للرياضة في الحكومة الإسبانية هو من لا يطبّق القوانين الخاصة بالمؤسسات الدولية ولهذا فإنه المسؤول الأول عن احتمالات غياب إسبانيا عن المونديال".

ويرى فيار أن رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا خوسيه رامون ليتي، ينوي إلغاء انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني لكرة القدم دون سند قانوني.

واختتم قائلًا: "أرغب في أن تلعب إسبانيا في المونديال الذي تأهلت له بجدارة، نأمل في أن تلتزم الدولة باحترام حقوق وقواعد الفيفا واليويفا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com