مباراة ريال مدريد وجريميو.. نهائي المونديال نقطة انطلاق أم ضربة جديدة لزيدان؟
مباراة ريال مدريد وجريميو.. نهائي المونديال نقطة انطلاق أم ضربة جديدة لزيدان؟مباراة ريال مدريد وجريميو.. نهائي المونديال نقطة انطلاق أم ضربة جديدة لزيدان؟

مباراة ريال مدريد وجريميو.. نهائي المونديال نقطة انطلاق أم ضربة جديدة لزيدان؟

تتجه الأنظار، مساء السبت، إلى الإمارات؛ لمتابعة اللقاء المرتقب، بين ريال مدريد الإسباني وجريميو البرازيلي، في نهائي بطولة كأس العالم للأندية، في نسختها رقم 14، التي يسدل الستار عليها في الإمارات.

ينتظر عشاق ريال مدريد بطولة جديدة، مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للفريق الملكي، في ظل بداية مهزوزة للفريق، في مسابقة الدوري، وفقدان العديد من النقاط.

ويبقى لقاء جريميو، بمثابة نقطة انطلاق لريال مدريد، في موسمه الحالي، وربما يكون ضربة جديدة للمدرب زيدان، وهو ما تستكشفه "إرم نيوز"، عبر التقرير التالي:

أرقام تاريخية
يبحث ريال مدريد عن الفوز باللقب الثاني على التوالي للمونديال، لأول مرة في تاريخ البطولة التي انطلقت العام 2000، وهو إنجاز فريد سيكون من نصيب الفريق الملكي.

ويسعى ريال مدريد أيضًا،  لمعادلة رقم غريمه التقليدي برشلونة الإسباني، الذي حصد اللقب 3 مرات من قبل، وبالتالي يبحث عن الفوز باللقب الثالث، بعد أن نال البطولة عامي 2014 و2016.

ويأمل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للفريق المدريدي، رفع حصيلة بطولاته مع ريال مدريد إلى 8 ألقاب، بعد أن حصد مونديال الأندية، ودوري أبطال أوروبا مرتين، والدوري الإسباني، وكأس السوبر المحلي، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، بخلاف الاقتراب من رقم المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني الأسبق لبرشلونة، الذي حصد البطولة 3 مرات، من بينها لقب مع بايرن ميونخ الألماني.

دروس الماضي
يخشى ريال مدريد دروس الماضي، والتي شهدت تفوقًا لفرق أمريكا اللاتينية على بطل أوروبا، في نهائي بطولة كأس العالم للأندية.

وسبق أن سقطت أندية أوروبا أمام فرق البرازيل 3 مرات، فنسخة 2005 شهدت خسارة ليفربول الإنجليزي على يد ساو باولو البرازيلي، وأيضًا في عام 2006 خسر برشلونة الإسباني أمام إنترناسيونال البرازيلي، كما أنه في نهائي 2012 خسر تشيلسي الإنجليزي أمام كورينثيانز البرازيلي.

زيدان والانطلاقة
يبحث زيدان عن انطلاقة جديدة لموسمه الحالي، من خلال حصد لقب ينعش فريقه نفسيًا، ويعطي الثقة من جديد لجماهيره.

وعانى ريال مدريد من ظروف مشابهة في الموسم الماضي، وإن كانت أقل حدة قبل المونديال، ولكنه نجح في الانطلاق بعد الفوز باللقب العالمي، والحصول على قسط من الراحة في إجازة عيد الميلاد، ليعود بعدها في شهر فبراير وحتى مايو، ليفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، ويحصد الليغا.

وأكد إسلام مجدي، الناقد الرياضي، لشبكة "إرم نيوز"، أن ريال مدريد، يبحث عن نقطة انطلاق جديدة للموسم، تنعش لاعبيه؛ بعد أن تعرضوا لهزات وضربات معنوية كبيرة.

وأضاف مجدي: "ريال مدريد قدّم بداية مهزوزة في الليغا، ويحتاج إلى ثقة جماهيره وتكاتفهم خلفه، واستعادة ثقتهم في قدرات لاعبيه".

جريميو والمفاجأة
يسعى فريق جريميو البرازيلي المنظم، لتحقيق المفاجأة وإسقاط ريال مدريد، خاصة أن العرض الذي قدّمه الفريق الإسباني في لقاء الجزيرة الإماراتي في نصف النهائي، كان ضعيفًا وفاز بصعوبة.

وأبدى جريميو تنظيمًا تكتيكيًا في لقاء باتشوكا المكسيكي، في نصف نهائي المونديال، كما أن الفريق البرازيلي يعتمد على سرعات مهاجمه لوكاس باريوس، أو البديل إيفرتون، المرشح بقوة لبداية اللقاء؛ بعدما سجل الهدف في لقاء باتشوكا.

وأشار وليد الحديدي، الناقد الرياضي، لشبكة "إرم نيوز"، إلى أن الفرق البرازيلية، دائمًا تجمع بين الموهبة والمردود البدني، وهو أمر يزيد صعوبة مواجهتها.

وأضاف: "ريال مدريد، لن يكون في نزهة، فجريميو سيلعب مباراة قوية بدنيًا، وسيرهق مدافعي ريال مدريد فنيًا".

طموح وخبرات
يملك ريال مدريد طموحًا كبيرًا للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف الفريق، الذي يبحث باستمرار عن زيادة حصيلته التهديفية.

ويأمل ريال مدريد في إعادة بريق بعض نجومه في المونديال، والاستفادة من خبراتهم، مثل: الفرنسي كريم بنزيما، والويلزي غاريث بيل، الذي عانى من فترة إصابات طويلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com