لماذا هدد ريال مدريد مجموعة من مشجعيه بالحرمان من متابعة مباراة برشلونة؟
هدد فريق ريال مدريد 4 مجموعات من مشجعيه بالحرمان من تذكرة الكلاسيكو أمام برشلونة؛ في حال تخليهم عن حقهم في الحضور للقاء فوينلايرادا، ضمن إياب دور الـ32 لكأس ملك إسبانيا، والمقرر اليوم الثلاثاء.
وأبلغ ريال مدريد مسؤولي المجموعات الأربع بقرار الفريق، والذي توصلوا به عبر رسالة إلكترونية.
وتعود أعضاء النادي الملكي على الحضور للقاءات الفريق أو بيع بطاقتهم لشخص آخر للحضور، وأحيانًا منحها لشخص قريب ليحضر مكانهم؛ لكن غيابهم قد يدفع الفريق لاتخاذ قرار بمنعهم من حضور الكلاسيكو.
وجاء في رسالة إدارة ريال مدريد للمجوعات، أن كل عضو تخلى عن حقه في حضور لقاء كأس ملك إسبانيا أمام فوينلايرادا طواعية؛ سيكون أيضًا تخلى عن حقه في حضور الكلاسيكو أمام برشلونة يوم الـ23 من كانون الأول / ديسمبر القادم.
وكانت إدارة ريال مدريد قد اتخذت قرارًا بالشطب على عدة أعضاء باعوا تذكرة الكلاسيكو الأخير أمام برشلونة لعشاق الفريق المنافس في إياب الدوري الإسباني الموسم الماضي.
إلى ذلك، يملك المدرب الفرنسي منذ النصف الثاني من الموسم الماضي تشكيلة نموذجية تتكون من الحارس كيلور نافاس، وكارفخال، ومارسيلو، وراموس، وفاران، وكاسيميرو، وكروس، ومودريتش، وإيسكو، وبنزيمة، ورونالدو.
وباستثناء الإصابات أو التوقيف أو رغبته في المداورة، ظلت هذه التشكيلة هي النموذج في فكر المدرب الفرنسي، وابتعد عنها الويلزي غاريث بيل بسبب توالي الإصابات تاركًا مكانه للإسباني إيسكو.
ويعتبر الدولي الألماني توني كروس، اللاعب الوحيد الذي يفضل زيدان إشراكه حتى في لقاءات المداورة، أو اللقاءات الأقل أهمية، بل لعب الموسم الماضي لقاء كاملًا في الدور الأول لكأس ملك إسبانيا أمام الفريق المتواضع كولترال لونيسا.
وفي الموسم الحالي شارك كروس في 18 لقاء برفقة ريال مدريد، ولعب 1505 دقائق كثالث لاعب خلف راموس 1575 وكاسيميرو 1518.
وفي الموسم الماضي كان اللاعب، الذي لعب أكثر دقائق بلغت 4170 دقيقة، ومنذ تعيين الفرنسي زين الدين زيدان لعب الدولي الألماني 89 لقاء، وهو أكبر عدد من اللقاءات في لائحة الفريق الملكي تحث قيادة المدرب الفرنسي.
ولا يعتبر الدولي الألماني قابلًا للمداورة لدى المدرب الفرنسي زين الدين؛ لكونه لاعبًا مهمًا في تركيبة وسط الميدان لقدرته على ضبط إيقاع الفريق، وارتفاع نسبة تمريراته الدقيقة، وقدرته على تغيير اللعب على الأطراف؛ رغم كون عدد أهدافه وتمريراته الحاسمة أقل من لاعبين آخرين في وسط الميدان.
