لويس سواريز يثير القلق في برشلونة

تثير البداية السيئة للمهاجم الأوروغوياني لويس سواريز برفقة برشلونة القلق في صفوف الفريق خصوصًا أن المهاجم يعتبر ثاني أفضل هدافي الفريق منذ التحاقه صيف 2014 خلف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وتمكن سواريز من فرض نفسه نجمًا في برشلونة ،رغم تأخر بدايته بسبب الإيقاف لمدة 4 أشهر ؛نتيجة العضة الشهيرة للمدافع الإيطالي جورجيو كلليني في مونديال البرازيل 2014.

وسجل سواريز برفقة برشلونة 121 هدفًا و59 تمريرة حاسمة في المواسم الثلاثة الماضية، وكان الهداف الأول للفريق موسم 2015-2016 بتسجيله 59 هدفًا و23 تمريرة حاسمة.

وفي ظل رحيل البرازيلي نيمار اتجهت الأنظار للثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز ل؛إنقاذ الفريق هذا الموسم وتمكن النجم الأرجنتيني من تقمص دور البطل وحيدًا حيث سجل 14 هدفًا في 11 لقاء مع تمريرتين حاسمتين قادت الفريق لصدارة الدوري الإسباني وصدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا.

ولم يسجل النجم الأوروغوياني سوى هدفين هذا الموسم ،ولم يكن دورهما مهمًا لكون الأول كان الخامس في مرمى إسبانيول برشلونة والثاني كان الهدف الثالث في مرمى جيرونا ،وهما فريقان من إقليم كاتالونيا، كما اكتفى بتمريرة حاسمة وحيدة في دوري أبطال أوروبا.

وكان المدرب الجديد الإسباني إيرنيستو فالفيردي يرغب في منحه بعض الراحة لكن ضغط الأرجنتيني ليونيل ميسي دفعه لإشراكه والدفاع عنه علنًا أمام وسائل الإعلام حيث طالب بمنحه الوقت للعودة لمستواه.

وخلال لقاء لاس بالماس ظهر المهاجم الأوروغوياني غاضبًا من فشله في التسجيل حيث مزق قميصه بعد تضييعه لأحد المحاولات، كما حاول ميسي مساعدته بتمريرات حاسمه وتركه ينفد ضربة خطأ على مشارف مربع العمليات.

تراجع مستوى لويس سواريز قد يصبح مشكلة أكبر في برشلونة في حال إصابة ميسي أو مروره بفترة سيئة وسيجد الفريق الكاتالوني نفسه في وضع صعب أمام منافسين أقوياء في المستقبل.

ولا يملك برشلونة بديلًا لسواريز سوى  ألكاسير.

ولم يواجه برشلونة في بداية الموسم الحالي فرقًا قوية باستثناء يوفنتوس الإيطالي في بداية مشوار الفريق في دوري أبطال أوروبا، وسيجد نفسه بعد نهاية العطلة الدولية في مواجهات قوية محليًا أمام أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو وإشبيلية ويحتاج خلالها لمهاجمه الأوروغوياني الهداف لمساعدة النجم الأول ليونيل ميسي على قيادة الفريق ؛للبقاء في الصدارة والحفاظ على الفارق المريح.