هل يكسب مانشستر يونايتد رهان التأهل لدوري أبطال أوروبا؟
هل يكسب مانشستر يونايتد رهان التأهل لدوري أبطال أوروبا؟هل يكسب مانشستر يونايتد رهان التأهل لدوري أبطال أوروبا؟

هل يكسب مانشستر يونايتد رهان التأهل لدوري أبطال أوروبا؟

سيضع جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد البيض كله في سلة واحدة بينما سيسعى لقطع خطوة جديدة أمام سيلتا فيغو في اولد ترافورد غدا الخميس نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل.

ولا يخفى على أحد أن المدرب البرتغالي يعطي الأولوية للفوز بالدوري الأوروبي على حساب إنهاء الموسم في المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي الممتاز لضمان المشاركة في دوري الأبطال مجددا موسم 2017-2018.

ويقود مورينيو فريقه في إياب الدور قبل النهائي بالدوري الأوروبي غدا الخميس أمام سيلتا بعدما تقدم ذهابا في اسبانيا 1-صفر ليقترب من النهائي الذي يقام في ستوكهولم في 24 مايو آيار الجاري.

وفعليا بدا أن يونايتد لم يعد يفكر في حجز مقعد بدوري الأبطال من خلال المربع الذهبي بالدوري الممتاز عندما قرر مورينيو عدم إشراك لاعبيه الأساسيين أمام أرسنال يوم الأحد الماضي ودفع الثمن إذ خسر 2-صفر.

وأثار تحفظ مورينيو انتقادات أنصار يونايتد الذين كانوا يعتقدون أن طموحه لابد وأن يكون أعلى وأنه كان عليه السعي للفوز في استاد الإمارات وهو الأمر الذي كان من شأنه أن يبقي على آماله في الجبهتين.

وكان بول اينس اللاعب السابق في يونايتد أكثر المنتقدين إذ وصف في مقال كتبه لشركة بادي باور للمراهنات، تعامل مورينيو مع المباراة بأنه "سيء جدا" و"ساذج".

وربما يكون للمدرب البرتغالي، الذي سيشرك أبرز لاعبيه أمثال بول بوجبا وماركوس راشفورد وانطونيو فالنسيا أمام سيلتا فيجو بعدما أراحهم يوم الأحد الماضي، سبب آخر وجيه يدفعه لتعليق آماله في التأهل لدوري الأبطال على الدوري الأوروبي.

* دور المجموعات

وبنسبة كبيرة يضمن يونايتد المشاركة في دور المجموعات بدوري الأبطال من خلال الفوز بالدوري الأوروبي بينما سيضطر لخوض دور تمهيدي إذا أنهى الموسم في المركز الرابع بالدوري الممتاز.

وتنص القواعد على أن يخوض بطل الدوري الأوروبي دورا تمهيديا إذا لم يصل بطل دوري الأبطال إلى نسخة العام التالي من المسابقة عبر مسابقة الدوري التي ينافس فيها.

ورغم ذلك فإن طرفي نهائي دوري الأبطال وهما يوفنتوس، وبنسبة كبيرة ريال مدريد، ضمنا التأهل إلى البطولة في الموسم المقبل عبر المسابقتين المحليتين.

ويتوقف كل هذا على إتمام يونايتد المهمة أمام سيلتا وبعدها في نهائي محتمل أمام أياكس المفعم بالشباب والذي فاز في ذهاب الدور قبل النهائي 4-1 على أولمبيك ليون.

ورغم ذلك فإن اينس يشعر أن مورينيو أقبل على مخاطرة غير مقبولة إذ يبتعد حاليا بفارق أربع نقاط فقط عن غريمه المحلي مانشستر سيتي قبل ثلاث مباريات على نهاية الموسم.

وقال اينس "دفع جوزيه مورينيو بتشكيلة ضعيفة أمام آرسنال ليدخر مجهوده لإياب الدور قبل النهائي بالدوري الأوروبي. إنه أمر سيء للغاية".

وأضاف "تعرض الفريق لبعض الإصابات المؤسفة للغاية ولكن لديه تشكيلة ممتازة تمكنه من التعامل مع المباراتين بمستوى جيد".

وتابع "أرى أن الفوز بالدوري الأوروبي هدفهم الأكبر.. ولكنني أعتقد أن هذا أمر ساذج".

وأردف "لو أشرك تشكيلة أقوى بعض الشيء مطلع الأسبوع (أمام أرسنال).. كان سيظل قريبا من المربع الذهبي. إنها مخاطرة مهولة".

ودافع جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد عن قراره بإعطاء الأولوية للدوري الأوروبي لكرة القدم قبل استضافة سيلتا فيغو في إياب قبل نهائي المسابقة القارية.

لكن يونايتد فاز 1-صفر على سيلتا في إسبانيا ليقترب من مواجهة أياكس الهولندي أو أولمبيك ليون الفرنسي في نهائي الدوري الأوروبي وفي حال توج باللقب سيتأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا.

وقال مورينيو في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء "الموقف بسيط..من المستحيل أن تلعب 17 مباراة في سبعة أسابيع معتمدا على 16 لاعبا فقط.

هذه ليست مقامرة بل اتخذت قرارا بسيطا يستند إلى المنطق".

وفقد يونايتد جهود العديد من اللاعبين البارزين بسبب الإصابات الشهر الماضي وعلى رأسهم الهداف زلاتان إبراهيموفيتش والمدافع ماركوس روخو.

ولم يسبق ليونايتد أن فاز بالدوري الأوروبي التي حلت بدلا من كأس الاتحاد الأوروبي.

وأضاف المدرب البرتغالي "الوصول للنهائي يعني قتالا كبيرا جدا على اللقب الوحيد الذي لم يفز به يونايتد. سنفعل غدا ما نفعله منذ بداية الموسم وهو القتال بقوة".

أما إذا لم يتوج باللقب وخرج من المربع الذهبي بالدوري المحلي فإن يونايتد سيغيب عن دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي.

وتابع مورينيو "إذا لم نتأهل فهذا ليس جيدا لدوري الأبطال. نبذل كل جهد قدر المستطاع".

وعلى الأرجح سيشارك وين روني قائد يونايتد وهدافه التاريخي أمام سيلتا بعدما غاب عن لقاء آرسنال لكن الشكوك تحوم حول مستقبله بعد موسم ابتلي خلاله بالإصابات وسجل به سبعة أهداف فقط.

وقال روني (31 عاما) "مكثت 13 عاما في هذا النادي وأود اللعب هنا وكلما شاركت أشعر بالرغبة في مساعدة الفريق".

وأضاف "سيكون النادي ناجحا تحت قيادة جوزيه مورينيو. من المهم العودة لدوري الأبطال وواقعيا يبدو هذا صعبا عبر الدوري المحلي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com