كم مجموعة موت خسرها دوري أبطال أوروبا؟
كم مجموعة موت خسرها دوري أبطال أوروبا؟كم مجموعة موت خسرها دوري أبطال أوروبا؟

كم مجموعة موت خسرها دوري أبطال أوروبا؟

أعطت قرعة دوري أبطال أوروبا لموسم 2016-2017 مجموعات عادية غابت عنها صفة " مجموعة الموت " والتي حضرت في نسخ سابقة، ويبدو طريق الفرق الكبرى أوروبيا سهلا نحو الدور الثاني رغم إمكانية حدوث مفاجآت ستعتبر مدوية.

وتغيرت خريطة الأندية الأوروبية في السنوات الأخيرة وتراجع مستوى عدد من الفرق التاريخية الكبرى وفشلت في التأهل لدوري أبطال أوروبا من بوابة بطولاتها المحلية، كما تراجعت دوريات قوية في ظل سيطرة الفريق الواحد كما حدث في إيطاليا بسيطرة يوفنتوس أو فرنسا مع باريس سان جرمان أو ألمانيا مع بايرن ميونخ.

وتبقى إسبانيا استثناءً لتواجد فريقي ريال مدريد وبرشلونة وخلفهما أتلتيكو مدريد وإشبيلية وهي الفرق التي تتنافس محليًا وتسيطر قاريًا في السنوات الأخيرة.

في إنجلترا عرف الدوري الإنجليزي بضع مفاجآت بظهور فرق مغمورة للواجهة كحال ليستر سيتي الفائز باللقب وتوتنهام الذي تأهل لدوري أبطال أوروبا فيما تراجع مستوى أرسنال بشكل ملحوظ وفشل محليا واكتفى بدور المشاركة قاريا.

وأدى الوضع الحالي لغياب فرق تاريخية تراجع مستواها كقطبي ميلان اللذين توجا باللقب القاري 10 مرات وليفربول صاحب 5 ألقاب ومانشستر يونايتد الفائز بـ3 ألقاب وأياكس أمستردام الهولندي الفائز باللقب 4 مرات وتشيلسي الإنجليزي بطل نسخة 2012.

ويرى محللون رياضيون أن دور المجموعات كان سيصبح أشد قوة في حال مشاركة هذه الفرق التاريخية بكامل قوتها.

وأشار متابعو المسابقة التي تعتبر الأقوى حول العالم إلى أن تواجد تلك الأندية التاريخية كان سيضمن وجود مجموعات للموت وليست مجرد مجموعة واحدة.

وقد ينصف النظام الجديد الذي يرغب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في تطبيقه بداية من موسم 2018-2019 هذه الفرق لكونه سيمنحها فرصة المشاركة المباشرة حتى في حال فشلها في التأهل عبر بطولاتها المحلية.

وفاز أسي ميلان بـ7 ألقاب ويعتبر ثاني فريق ناجح في المسابقة خلف البطل الأسطوري ريال مدريد صاحب 11 لقبا ، كما فاز ليفربول بـ5 ألقاب ويحتل الصف الثالث في قائمة الفائزين برفقة برشلونة وبايرن ميونخ، فيما يحل أياكس في المركز السادس بـ4 ألقاب وانتر ميلانو ومانشستر يونايتد في المركز السابع بـ3 ألقاب.

وسيشهد الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الجديد صراعًا قويا بين الفرق التاريخية والتي وضعت هدف المشاركة في دوري أبطال أوروبا لموسم 2017-2018 أولوية قصوى وهو ما دفعها لصرف أموال طائلة والتعاقد مع مدربين كبار كالبرتغالي جوزيه مورينيو مع مانشستر يونايتد والإيطالي أنطونيو كونتي في تشيلي والألماني يورغان كلوب مع ليفربول والإسباني بيب غوارديولا الذي يقود مانشستر سيتي.

وسيكون مانشستر يونايتد وتشيلسي مؤهلين بقوة للعودة لدوري أبطال أوروبا بينما يحتاج ليفربول لتحقيق إنجاز كبير للعودة، ويبقى مانشستر سيتي مرشحا للمحافظة على تواجده بين الكبار بتواجد مدربه الإسباني، وصفقاته المهمة.

وفي إيطاليا تبدو مهمة ميلان وإنتر صعبة في الحصول على مركز في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في ظل سيطرة يوفنتوس على الدوري المحلي ومنافسة قوية من روما ونابولي اللذين يحافظان على مستواهما المحلي بشكل جيد خلف السيدة العجوز.

وأكد متابعو الكرة الإيطالية إن قطبي ميلان، لم يدخلا سوق الانتقالات بالشكل الذي يضمن لهما، إزاحة روما ونابولي، على الرغم من صفقة بيع ميلان لمجموعة صينية.

ويبقى وضع أياكس الهولندي معقدا فالفريق مرشح دائم للفوز بالدوري الهولندي لكنه لم يعد يستطيع مقارعة الكبار في ظل اعتماده على سياسة الشباب وبيع نجومه وعدم قدرته ماليا على جلب لاعبين كبار.

وقد يتأهل الفريق الهولندي لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لكنه يحتاج صفقات قوية للعودة لأمجاده ومنافسة عمالقة أوروبا.

وما أكدته تقارير صحفية أوروبية أن عددا كبيرا من كبار القارة العجوز أنهكتهم الأزمة المالية وقانون اللعب المالي النظيف وفشلوا محليا في المحافظة على القمة في إيطاليا وإنجلترا، وباتوا  بحاجة لاستثمارات كبيرة للعودة للواجهة ومقارعة الثلاثي الأقوى أوروبيا في السنوات الأخيرة قطبي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة وعملاق ألمانيا بايرن ميونخ.

فوفقا لمحللي كرة القدم الأوروبية ومتابعيها، ستضمن عودة كبار أوروبا لدوري أبطال أوروبا، وجود مجموعات موت، تزيد من قوة المسابقة التي، أفقدها غياب تلك الأندية جزءا من بريقها.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com