5 صراعات ثنائية تشعل معركة ألمانيا وإيطاليا في يورو 2016
5 صراعات ثنائية تشعل معركة ألمانيا وإيطاليا في يورو 20165 صراعات ثنائية تشعل معركة ألمانيا وإيطاليا في يورو 2016

5 صراعات ثنائية تشعل معركة ألمانيا وإيطاليا في يورو 2016

تبقى المواجهة المثيرة، التي تجمع بين منتخبي إيطاليا وألمانيا، مساء اليوم السبت، في دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأوروبية، التي تقام حاليًا في فرنسا، عامرة بالمعطيات الفنية المميزة، والتي يترقبها جمهور الساحرة المستديرة، على مستوى العالم.

المعركة الكروية بين إيطاليا وألمانيا، تبدو مليئة بالصراعات الثنائية، والتي تحسم الكثير من ملامح الصراع المثير بين الأزوري والمانشافت.

وترصد "إرم نيوز" في التقرير التالي، الصراعات الثنائية بين إيطاليا وألمانيا.

بوفون ونوير

الصراع الأول لن يكون، مباشرًا ولكنه منافسة واضحة في التألق، بين الحارسين الكبيرين جان لويجي بوفون، قائد وحارس منتخب إيطاليا، ومانويل نوير، حارس مرمى منتخب ألمانيا.

بوفون صاحب الـ38 عامًا، ما زال يحتفظ ببريقه الكروي، ويسعى للفوز بلقب اليورو مع منتخب إيطاليا، بعد أن لعب في البطولة القارية، على مدار 3 نسخ متتالية، أعوام 2004 و2008 و2012، وكل مرة كان يعود بآمال خائبة.

ويملك بوفون مشوارًا طويلًا مع إيطاليا على مدار 160 مباراة دولية، على مدار 19 عامًا كاملة، ويقدم بوفون مستويات رائعة مع الآزوري، في البطولة القارية، إلا أن طموحه يتمثل في عبور عقبة ألمانيا، وتكرار ما فعله في لقاء مونديال 2006، حين أنهى مع رفاقه أحلام المانشافت في التتويج بلقب العالم.

بوفون كان حادًا في تصريحاته، قبل لقاء ألمانيا قائلًا: "لقد أظهرنا للجميع أننا قادرون على هزيمة كبار العالم، بعد الفوز على إسبانيا، وعلى المنتخب الألماني أن يكون أفضل من منتخبنا، لكي يفوز علينا، ونحن أتينا لهنا بكل ثقة، ونعلم ما يمكن تحقيقه في البطولة، ولا نملك أي شيء لنخاف منه".

في المقابل، يملك منتخب ألمانيا حارسًا عملاقًا، يراه الكثيرون الأفضل في العالم في السنوات الحالية، وهو مانويل نوير، الذي يملك مسيرة رائعة، على مستوى المانشافت، فقد خاض الحارس صاحب الثلاثين عامًا، 69 مباراة دولية على مدار 7 أعوام.

نوير لم يستقبل أي هدف في البطولة الحالية، ويسعى لمواصلة مسيرته الناجحة، والحفاظ على نظافة شباكه أمام الآزوري، وربما يبدو واقعيًا في تصريحاته قبل اللقاء عن المنتخب الإيطالي، وأشاد بعروضه وأكد أنه مرشح للفوز باللقب القاري.

كيليني وإيقاف خطورة مولر

المدافع جورجيو كيليني، سيواجه مهمة في غاية الصعوبة، وهي إيقاف المهاجم الوهمي والنجم المتألق، توماس مولر عملاق منتخب ألمانيا.

كيليني المدافع الشرس، نجم يوفنتوس الإيطالي، ظهر بمستوى رائع في مباراة إسبانيا الأخيرة وأوقف خطورة ألفارو موراتا، ولكن يتوقع الكثيرون أن يلعب المدافع صاحب الـ31 عامًا على المهاجم مولر، لأنه الورقة الأخطر في تشكيلة المانشافت، رغم أنه لم يسجل بعد بالبطولة القارية.

ويراهن كيليني على خبراته الطويلة، وخوضه 87 مباراة دولية، بينما يملك توماس مولر، قدرات فنية رائعة، فهداف مونديال 2014 خاض 75 مباراة دولية، وسجل 32 هدفًا، ويتميز بأنه سارق للمدافعين، فهو ليس مهاجمًا تقليديًا يسهل مراقبته، ولكنه رأس حربة خفي ومكار، قادر على اختراق الدفاعات دون عناء.

دي روسي وأوزيل

صراع العقل المفكر في المباراة بين المنتخبين، يتمثل في الثنائي دي روسي ومسعود أوزيل، فهما أصحاب اللمسة السحرية لتوزيع الكرات في وسط الملعب ببراعة، ومنح الهدايا للمهاجمين.

دي روسي، نجم روما الإيطالي، يلعب دور "المعلم" في وسط ملعب إيطاليا، ويراهن على خبرته الطويلة ومشاركاته الدولية التي تخطت 106 مباراة، ورغم الشكوك حول مشاركة دي روسي، إلا أن البديل أيضًا جاهز للقيام بنفس الدور وهو تياجو موتا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.

أوزيل، صانع ألعاب آرسنال الإنجليزي ومنتخب ألمانيا، هو لاعب متميز وقادر على خلخلة أي دفاع، فهو واحد من أفضل الممررين في الدوري الإنجليزي، خلال الموسم الماضي بجانب أنه لاعب موهوب قادر على المراوغة وتسجيل الأهداف، بخلاف خبراته الطويلة، ولعب 77 مباراة دولية وسجل 19 هدفًا لألمانيا.

بيلي والهروب من بواتنغ

سيكون المهاجم العجوز، بيلي، نجم منتخب إيطاليا، أمام اختبار صعب للهروب من رقابة المدافع المتميز جيروم بواتنغ، نجم منتخب ألمانيا.

بيلي صاحب الـ31 عامًا، يقدم أداءً استثنائيًا في بطولته الأولى مع الآزوري، خاصة أن اللاعب سجل هدفين وكون ثنائيًا متميزًا مع إيدر، مهاجم إنتر ناسيونالي.

إيقاف بيلي سيكون مهمة جيروم بواتنغ، المدافع المتميز، الذي خاض 63 مباراة دولية، وساهم في فوز ألمانيا بلقب كأس العالم 2014، بجانب أنه ساهم في عدم اهتزاز شباك المانشافت بأي هدف على مدار المباريات الأربع بالبطولة.

خضيرة وبارولو

الصراع الخامس، يتمثل في مركز الوسط المدافع، وصدام لاعب الوسط صاحب الثلاث رئات، بين سامي خضيرة نجم يوفنتوس الإيطالي، والذي يعيش أجواء الكرة الإيطالية، ويملك قدرات بدنية جيدة، بجانب مشاركته في 64 مباراة دولية، وبالتالي أصبح من العناصر التي تملك الخبرات.

إيطاليا تعتمد على مجهود لاعب الوسط بارولو المخضرم، صاحب الـ31 عامًا، والذي شارك في 23 مباراة دولية فقط، ويعد اكتشاف المدرب كونتي، الذي يعتمد عليه بشكل مستمر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com