هل تعيد الاستثمارات الصينية هيبة ميلان؟
هل تعيد الاستثمارات الصينية هيبة ميلان؟هل تعيد الاستثمارات الصينية هيبة ميلان؟

هل تعيد الاستثمارات الصينية هيبة ميلان؟

وافق سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق ومالك نادي ميلان على بيع حصته في النادي لرجل الأعمال الصيني الثري جاك ما مالك شركة "علي بابا" للتجارة الإلكترونية وأغنى ثاني رجل في الصين.

ويعتزم "ما" بالتعاون مع مستثمرين آخرين شراء 70% من أسهم فينينفست الشركة التي يملكها برلسكوني في في النادي الإيطالي مع إمكانية شراء الـ30% المتبقية في غضون عام.

وهذه الصفقة ستنهي هيمنة استمرت ثلاثين عاما لبرلسكوني وعائلته على "الروسونيري" الذي قرر بيعه بسبب عدم قدرته على إجراء تعاقدات مهمة وشراء لاعبين كبار يساعدون على جلب الألقاب ومن ثم تحقيق الأرباح.

وتراجع ميلان هذا الموسم للمركز السادس في الدوري الإيطالي ولا يشارك في أي من بطولتي أوروبا منذ سنوات ، ولم يعد أحد أقطاب الكرة الإيطالية أو الأوروبية مثلما كان في ثمانيات القرن الماضي.

وقالت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" يوم الأربعاء أن برلسكوني وافق على بيع أسهمه في النادي لشركة صينية إلى جانب المستشار الأمريكي سال غالاتيتو مع تلقي 700 مليون يورو فورا وهي نسبة 70% من الأسهم تمثل الأغلبية التي ستنتقل فورا للجانب الصيني.

ومازال الوضع غير واضح بالنسبة لبقاء برلسكوني ومديريه الكبار كجزء من المستقبل القادم لميلان ، خاصة ابنته باربرا ومدير عام النادي المخضرم أدريانو غالياني.

وسوف يتشكل "الكونسورتيوم" الذي سيشتري النادي الإيطالي من رجال أعمال متخصصون في التجارة الالكترونية ويملكون شركة "علي بابا" الشهيرة وعلى رأسهم جاك ما كممثل الأول، وكذلك رجل الأعمال روبن لي و خمسة رجال آخرين من أثرياء الصين.

ورضح برلسكوني لرأي المديرين التنفيذيين بالنادي وشركة فينينفست بالموافقة على العرض الصيني وتوقيع اتفاق مبدئي لإنهاء الصفقة التي تعثرت كثيرا ليفقد سطوته على النادي التي استمرت ثلاثين عاما.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com