ما هي الأمنية الأولى لبوغبا في عيد ميلاده؟
ما هي الأمنية الأولى لبوغبا في عيد ميلاده؟ما هي الأمنية الأولى لبوغبا في عيد ميلاده؟

ما هي الأمنية الأولى لبوغبا في عيد ميلاده؟

احتفل الفرنسي الدولي بول بوغبا، أمس الثلاثاء، بعيد ميلاده الثالث والعشرين بإطفاء شمعة عيد الميلاد وتمني بعض الأمنيات في عامه الجديد.

وشهدت مسيرة بوغبا، صعودًا صاروخيًا نحو النجومية، حيث أوضح في حديثه مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، قائلًا: "عندما تضع أهدافًا مهمة في حياتك أو في مسيرتك، يجب أن تكون قادرًا على التعامل مع مسؤولية كبيرة، يتمثل حلمي في خوض مسيرة مميزة، ومن أجل تحقيق ذلك يجب عليّ التكيّف بسرعة".

وبدأ بوغبا مسيرته خارج بلاده فرنسا في صفوف مانشستر يونايتد عندما كان عمره لا يتجاوز 16 ربيعًا.. وبعد لعبه في إنجلترا، شدّ رحاله صوب إيطاليا بحثًا عن تحدٍّ جديد مع نادي يوفنتوس حيث لا يزال يحلّق عاليًا. كما أظهر هذا الشاب علوّ كعبه في جميع فئات منتخبات فرنسا.

يُذكر أن لاعب الوسط حمل شارة قيادة المنتخب الفرنسي المتوّج بلقب بطولة كأس العالم تحت 20 سنة في تركيا العام 2013، إذ نال الكرة الذهبية.. وبعد عام من ذلك، فاز بجائزة لأفضل لاعب شاب في كأس العالم/ البرازيل 2014، وبلغ مع منتخبه الدور ربع النهائي.. وفي العام 2015، اختير ضمن أفضل 11 لاعبًا.

لا شك أن قدرته على اكتساب اللغات بسهولة مذهلة ساعدته على تسريع عمليات التكيّف مع تحدّيات الأندية التي احترف فيها.. إذ يقول: "بدأت في اكتساب الخبرة ولي حظ المشاركة مع منتخب بلادي.. أقدّم كل ما في جعبتي من أجل البلاد وقميص المنتخب، لذا فليس لدي مانع من تولّي المسؤولية وبذل قصارى جهدي مع كل ما يعنيه ذلك".

ويعلم بوغبا جيدًا الأمنية الأولى التي سيتمنّاها عندما يطفئ شموع عيد ميلاده: "الفوز بالدوري مع يوفنتوس.. وبعد ذلك، أتوق بشدّة إلى الظفر بلقبي الأول مع فرنسا".

سيدخل بول بوغبا غمار المنافسة على لقب كأس الأمم الأوروبية، التي تحتضنها فرنسا، في غضون أشهر قليلة.. وفي هذا الصدد، لا بدّ من الالتفات إلى أوجه التشابه مع ما حدث قبل 18 عامًا، إذ نظّمت فرنسا كأس العالم 1998 لتنجح في اعتلاء عرش البطولة.. لم يكن عمر لاعب يوفنتوس حينها يتعدّى 5 أعوام، إلا أنه يحتفظ بذكريات حيّة عن الموقعة النهائية، إذ قال: "شاهدناها في تليفزيون المنزل، وأتذكر أننا خرجنا بالسيارة للاحتفال مع الأصدقاء وإطلاق أبواق السيارات".

يبدو أن النهائي بين فرنسا والبرازيل، الذي شهد تألّق زين الدين زيدان وزملائه، ترك بصمة خالدة في الابن الصغير للعائلة بوغبا.. إذ أوضح لاعب خط الوسط: "يُعدّ رونالدو مرجعًا بالنسبة لي، فهو جعلني أحب كرة القدم.. كان يعجبني كثيرًا لأني كنت ألعب في خط الهجوم عندما كنت أصغر سنًا.. كنت مولعًا بفنياته وسرعته وقدرته التهديفية والبدائل التي يوفّرها لعبه".

وأضاف: "وبالطبع زيدان، فهو رمز فرنسي ترك بصمة خالدة في قلوبنا.. يُعد مصدر احترام وإعجاب وكلنا نرغب في محاكاة مسيرته".

إلى حد الآن، يسير بوغبا في الطريق الصحيح من أجل تحقيق ذلك، إذ يلعب في نفس الفريق الذي احترف فيه زيدان في إيطاليا.. ويتوق الآن إلى إحراز باكورة ألقابه مع منتخب الكبار في كأس الأمم الأوروبية، مشددا: "أثق في عودة فرنسا إلى القمة بفضل هذا الجيل من اللاعبين.. نملك مجموعة جيدة ومدربًا يملك خبرة كبيرة وسيساعدنا في تحقيق جميع الأهداف التي وضعناها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com