2015.. عام نيمار بامتياز

فرض النجم البرازيلي نيمار جونيور البالغ من العمر 23 عامًا فقط نفسه بقوة خلال العام الحالي، حيث بات أحد ركائز الثلاثي القاتل في فريق برشلونة الإسباني بعدما كان الفريق الكتالوني هو فريق ليونيل ميسي فقط.

بات المهاجم البرازيلي ثاني أفضل هداف في النادي الذي فاز بالثلاثية (الدوري، كأس الملك ودوري أبطال أوروبا) برصيد 39 هدفًا في 51 مباراة هدافا للفريق بالليغا حتى الآن وهو في ذات الوقت هداف المسابقة برصيد 14 هدفًا بفارق هدف واحد عن زميله الأوروجواياني لويس سواريز شريكه في هجوم برشلونة.

موسم صعب
فبعد موسم أول صعب مع النادي الكتالوني بسبب الإصابات، كان هذه المرّة اللاعب الثالث الأكثر خوضًا للمباريات في الدوري تحت قيادة لويس إنريكي.

وبعد تتويجه أيضًا بكأس السوبر الأوروبية، اعترف البرازيلي بأنه قد "تغيّر لعبه وحياته،" ويريد أن يواصل صنع التاريخ مع برشلونة.

ويُعتبر المهاجم البارع والمراوغ وصاحب الحس التهديفي القاتل منذ عامين الركيزة التي تُعوّل عليها البرازيل لإعادة بناء الفريق بعد الفشل الذريع في كأس العالم 2014 على أرضها.

تتويج مجهوده
وتوَّج نيمار مجهوده خلال السنوات الأخيرة بالظهور لأول مرة في تاريخه في القائمة الثلاثية النهائية للمرشحين بالفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم إلى جوار زميله ميسي وكريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الفائزين بالجائزة في اخر سبع سنوات.

وبوجود نيمار في القائمة النهائية للمرشحين بالفوز بالكرة الذهبية وضع نفسه كخليفة محتمل للصراع بين ميسي ورونالدو ليرث الكرة الذهبية بعدهما في القريب العاجل، حيث توقع له الكثيرون أن يكون فتى الكرة العالمية الذهبي خلال السنوات المقبلة.

عام محبط مع السامبا
على الرغم من تألقه مع برشلونة إلا أن عام 2015 كان أقل نجاحًا على مستوى المنتخب منذ ظهوره الدولي الأول في عام 2010، فخاضت البرازيل بطولة كارثية في كوبا أمريكا بتشيلي تم إيقاف نيمار خلالها بسبب حصوله على بطاقة حمراء في إحدى المباريات لتخسر البرازيل جهوده خلال البطولة التي ودعتها مبكرا.

وبإمكان نيمار أن يختم العام بلقب جديد بعد ثلاثية الموسم الماضي إضافة إلى السوبر الأوروبي، حيث يمكن لبرشلونة الفوز بكأس العالم للأندية في اليابان التي يبدأ النادي الكتالوني مشواره بها أمام جوانزو الصيني بطل آسيا يوم الخميس المقبل.