كيف استغلت ديالو علاقتها بفايزة العماري للسيطرة على فريق السيدات في باريس سان جيرمان؟
قالت صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية أن أميناتا ديالو، المشتبه في أنها أمرت بالهجوم على زميلتها السابقة في فريق باريس سان جيرمان خيرة الحمراوي بمساعدة وسيط، استخدمت قربها من عائلة كيليان مبابي مهاجم فريق الرجال في النادي من أجل كسب تأييد الإدارة العليا لباريس سان جيرمان.
وأظهرت تحقيقات الشرطة، التي أسفرت الآن عن حبس ديالو مؤقتًا، أيضًا عمليات التنصت التي يُزعم أنها تشير إلى أن ديالو ووكيل أعمالها السابق، سيزار ، حاولا السيطرة على فريق السيدات التابع للنادي الفرنسي.
وأشارت الصحيفة واسعة الانتشار إلى أنهم حاولوا استبعاد العديد من اللاعبات وتأمين تمديد عقد ديالو. حيث تم توسيع نطاق التحقيق ليشمل "الاحتيال المنظم" على الرغم من أنه لم يتم اتهام أي من المذكورين أعلاه حتى الآن.
ووفقًا لعمليات التنصت - التي لا تشمل عائلة مبابي - يقال إن أميناتا ديالو أجرت اتصالات مع عائلة الفائز بكأس العالم 2018 عبر صحفي سابق في "ليكيب".
وبشكل عابر ، ورد أن المحققين اكتشفوا في هذه التسجيلات أن فايزة العماري، والدة مبابي، طرحت موضوع تمديد عقد ديالو مع الإدارة العليا لباريس سان جيرمان.
واتصلت صحيفة "لو باريزيان" بالعماري وأشارت إلى وجود "اتصالات غير رسمية ولا تحظى بالأهمية" حول هذا الموضوع ، وأنه لم يكن هناك ضغط من جانبها لتمديد عقد ديالو، وأن التمديد لم يكن مرتبطًا بأي حال من الأحوال بهذا أو ابنها مبابي.
وتردد أن العماري شعرت بالتعاطف مع ديالو، التي اعتقدت في تلك المرحلة أنها اتُهمت زوراً بالوقوف وراء الهجوم على الحمراوي. وقد أشار البعض إلى أن العماري ناقشت إنتاج فيلم وثائقي محتمل عن مسيرة ديالو المهنية مع باريس سان جيرمان، بالشراكة مع كتاب سيناريو أمريكيين.
وتشير "لوبارزيان" إلى أن المحققين يعتقدون أن الثنائي ديالو-سيزار رأيا أنه لا يمكن المساس بهما بفضل علاقتهما مع عائلة مبابي، وسعى كل منهما إلى استخدام هذه العلاقة قدر الإمكان لإبعاد الحمراوي عن الفريق، وكذلك المدير الفني السابق ديدييه أولي- نيكول.
ويضيف التقرير أنهما كانا يتطلعان إلى الذهاب إلى أبعد من "تولي زمام" الفريق من خلال التخلص من أي شخص يتعارض مع أهدافهما.
ويعتقد المحققون أن الثنائي نجحا في الحصول على ما يريدانه في بعض الحالات، على سبيل المثال التمديد الضخم لعقد المهاجمة ماري أنطوانيت كاتوتو التي يعمل معها سيزار كوكيل أعمال أيضا وكذلك إقالة أولي-نيكول.
