نيمار يعود للسقوط وادعاء الإصابة ويتعرض لانتقادات لاذعة (فيديو)

تعرض النجم البرازيلي نيمار لانتقادات شديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب ادعائه السقوط للحصول على ركلة جزاء خلال مباراة ودية بين فريقه باريس سان جيرمان وغامبا أوساكا الياباني يوم الإثنين.

ومنح بابلو سارابيا الضيوف التقدم 1-صفر في اليابان قبل أن يسقط نيمار داخل منطقة الجزاء ليحرز ركلة جزاء بعد ذلك بدقائق قليلة ويضاعف النتيجة.

ومع ذلك أظهرت الإعادة أن المدافع الياباني لم يلمس مهاجم باريس سان جيرمان الذي قفز عاليا ونزل على الأرض مدعيا الإصابة للحصول على ركلة جزاء.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن المهاجم البرازيلي ألقى بنفسه على الأرض مثلما كان يفعل في الماضي، خاصة خلال نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، حيث اشتهر خلال هذه البطولة بالسقوط كثيرا خلال المباريات.

وسجل نيمار ركلة الجزاء خلال انتصار بطل الدوري الفرنسي 6-2 على غامبا أوساكا خلال جولة خارجية لباريس سان جيرمان في اليابان قبل انطلاق الموسم.

وعلق الكثير من الجماهير على ما فعله نيمار، حيث كتب أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي "يا له من عار"، إذ أثارت حركة نيمار الكثير من الجدل بين الجماهير من مختلف الانتماءات.

ووصف مشجع آخر ما فعله نيمار بأنها "حركة عالمية" حيث خدع المدافع الياباني والحكم في آن واحد وحصل على ركلة جزاء ضعاف بها تقدم فريقه.

وسجل نيمار هدفين بين السداسية، فيما أضاف الأهداف الثلاثة المتبقية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ونونو مينديز واختتم النجم كيليان مبابي الأهداف بركلة جزاء أخرى.

وفي مقابلة حديثة قال تيتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي عن لاعبه نيمار، إنه يتوقع أن يلعب مهاجم باريس سان جيرمان بشكل أكبر في عمق الملعب ما يمنحه فرصة للسماح لزملائه الشبان بالتقدم والاعتماد على "أسلوب هجين".

وبعد خروج البرازيل من دور الثمانية في كأس العالم 2018 في روسيا بالهزيمة 2-1 أمام بلجيكا سيكون تيتي أول مدرب يقود منتخب البرازيل في نسختين متتاليتين بكأس العالم منذ تيلي سانتانا في نهائيات 1982 و1986.

ويثق تيتي (61 عاما) أنه بات الآن مدربا أفضل مما كان عليه في النهائيات السابقة في روسيا قبل أربعة أعوام، كما ستساعده خبرته في البطولة في تجنب الكثير من أسباب التشتيت مع أفراد طاقمه الفني.