إبراهيموفيتش: لا أعلم مصيري مع ميلان أو ماذا سأفعل بعد الاعتزال
قال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش البالغ عمره 38 عاما اليوم الأربعاء إنه لا يعرف ماذا سيحدث بالنسبة لمستقبله، بعد ظهور شائعات في الصحافة الإيطالية بأنه لن يجدد عقده مع ميلان واحتمال اعتزاله.
ويعاني مهاجم ميلان في مسقط رأسه في مدينة مالمو من حالة طواريء بسبب فيروس كورونا خاصة أن السويد وهي دولة اختارت عدم تنفيذ إجراءات العزل التام عكس معظم دول أوروبا الغربية.
وقالت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية إن إبرا يمكنه في منزله في مالمو التفكير بشكل أفضل في المستقبل، حتى بعد نهاية الوباء العالمي.
ومع ذلك، لا يبدو مستقبله في ميلان حيث يقول المقربون منه إنه يشعر بخيبة أمل من فترته الحالية مع ناديه السابق.
واتخذ إبراهيموفيتش قرار العودة إلى ميلان وإيطاليا في فصل قد يكون الأخير في قصته مع كرة القدم كلاعب محترف لكن القرار بدا وكأنه اتخذ منحى مختلفا عما كان في مخيلته.
وقال إبرا "سنرى، لا أعرف ماذا أريد أن أفعل بنفسي في المستقبل، يحدث شيء جديد كل يوم. من كان يتوقع حدوث فيروس كورونا؟ علينا فقط أن نعيش ونستمتع بالحياة، لا داعي للقلق كثيرًا. لدي عائلة لأعتني بها، نعم إنهم بخير، كذلك أنا".
وعاد مهاجم برشلونة وإنتر ميلان ويوفنتوس السابق إلى ميلان في يناير/كانون الثاني الماضي بعد انتهاء علاقته مع لوس أنجليس غالاكسي الأمريكي وبدأ مرحلته في ميلان بأربعة أهداف في المباريات العشر الأولى.
ويقضي إبراهيموفيش عدة أسابيع في السويد بسبب جائحة فيروس كورونا، لم يرغب في التكهن بمستقبله وقال إنه لم يفكر فيما إذا كان سيستمر في الارتباط بالرياضة عندما يعتزل.
وكشفت الهداف التاريخي للمنتخب السويدي في مقابلة مع صحيفة "سفينسكا داغبلاديت": "لا أعرف ما إذا كنت أعمل كمدرب أو إذا كنت سأبتعد بعد مسيرتي كلاعب".
وأبدى المهاجم فارع الطول حزنه الشديد بسبب توقف كرة القدم بسبب فيروس كورونا وطالب بالصبر لمواجهة وضع صعب.
وقال "إنها تسببت في توقف جميع بطولات كرة القدم، لكن يجب علينا احترام النظام والتحلي بالصبر. عليهم إيجاد حل جيد للمجتمع بأسره. الصحة تأتي قبل الرياضة".
