تقرير: كرة القدم لن تعود في أبريل ومخاوف من نهاية الموسم الحالي بسبب "كورونا"

قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن الاتحاد الدولي لكرة القدم، "فيفا"، والاتحاد الأوروبي، "يويفا"، يدرسان حاليا سيناريو توقف النشاط حتى شهر مايو المقبل، في ظل انتشار فيروس "كورونا" المطور في جميع دول العالم، وخاصة القارة الأوروبية، التي صنفتها منظمة الصحة العالمية بوصفها "بؤرة" للفيروس.

وكان فيفا ويويفا قد قررا في وقت سابق تعليق جميع المنافسات الكروية الرسمية في الفترة المقبلة، بينما لا يزال اتحاد الكرة في أمريكا الجنوبية "كونميبول" يدرس الموقف.

وأشارت "ماركا"، في تقرير نشرته اليوم الأحد، إلى أن مصادر مطلعة داخل فيفا ويويفا أكدت أن النشاط الكروي لن يعود قبل مايو المقبل، رغم أن الموعد المبدئي الذي حددته روابط الدوريات الأوروبية الكبرى لاستئناف المسابقات هو مطلع أبريل.

وتابعت بقولها: "سيعقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اجتماعا بعد غد الثلاثاء، بحضور الدول الـ55 الأعضاء في يويفا، لمحاولة الوصول إلى حل سريع للأزمة التي تعاني منها كرة القدم حاليا في ظل انتشار فيروس كورونا وتوقف النشاط، إلا أن بعض القيادات يبدو أنها أصبحت على قناعة حاليا بأن الموسم الكروي 2019/2020 قد انتهى فعليا ولن يعود مرة أخرى".

ومضت تقول: "بطولة كأس الأمم الأوروبية، يورو 2020، المقرر انطلاقها في يونيو المقبل، لا تزال موضع شك كبير، وفي طريقها للتأجيل أيضا، حيث سيبحث مسؤولو يويفا عن الموعد والمكان والظروف المناسبة لتنظيم البطولة".

ونقلت عن مصدر مطلع في يويفا قوله: "لا يوجد أحد على استعداد للمخاطرة بصحة الجماهير".

وأكدت أن اللاعبين لا يريدون المشاركة في أي منافسات حتى تمر أزمة "كورونا" بسلام، وبالتالي فإنه ليس من المتوقع استئناف أي مسابقات دوري في أوروبا في وقت قريب.

وقالت "ماركا" إن الموقف أصبح حرجا للغاية في ظل إصابة العديد من اللاعبين في أوروبا بفيروس كورونا، وكان آخرهم نجم فالنسيا الإسباني إيزيكيل غاراي، بالإضافة إلى 7 حالات مؤكدة في أندية الدوري الإيطالي.

وختمت تقريرها بقولها: "ستعقد رابطة الدوري الإسباني، الليغا، اجتماعا يوم 25 مارس الجاري، لمناقشة الموقف، ويبدو أن فترة التوقف الكروي ستطول مرة أخرى، في ظل تفشي فيروس كورونا، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسبانية في محاولة لمكافحة انتشاره".