ساري مدرب يوفنتوس: أي صافرات استهجان ضدي من جماهير نابولي سأعتبرها "علامة على المودة"
سيعتبر ماوريتسيو ساري، مدرب يوفنتوس، أي صيحات استهجان ضده عندما يواجه فريقه السابق نابولي، غدا الأحد، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في زيارته الأولى لملعب سان باولو منذ رحيله القاسي عام 2018 علامة على الود.
وقال ساري المدخن الشره للصحفيين اليوم السبت: "إنها مباراة خاصة بالنسبة لي، لكن لا يجب أن نهدر طاقتنا في شيء شخصي عندما يوجد هدف جماعي يتمثل في العودة بالنقاط الثلاث".
وأضاف المدرب الإيطالي الذي تولى تدريب نابولي ثلاثة مواسم وقام ببناء فريق قوي لا ينسى لكنه أخفق في الفوز بلقب الدوري: "لو حدثت صافرات استهجان ضدي ستكون بمثابة علامة على المودة".
وأقيل ساري من منصبه في نهاية المطاف ليفسح الطريق إلى كارلو أنشيلوتي رغم قيادته نابولي للمركز الثاني محققا رقما قياسيا في إجمالي النقاط للنادي، وقال إنه عرف بقرار إقالته من التلفزيون.
ويخوض يوفنتوس، الساعي للقبه التاسع على التوالي في الدوري، المباراة متقدما بفارق أربع نقاط في الصدارة، بينما تراجع نابولي للمركز 11.
وخسر نابولي أربعا من بين خمس مباريات في الدوري بقيادة المدرب الجديد جينارو غاتوزو، لكنه حقق فوزا معنويا على لاتسيو في الكأس يوم الثلاثاء الماضي.
وقال غاتوزو: "نريد مواصلة ما حققناه يوم الثلاثاء. ليس من السهل الإعداد لمواجهة يوفنتوس المليء باللاعبين المميزين وتأثير ساري على الفريق بدأ في الظهور. مواجهة يوفنتوس تمثل لنا صداعا.
"نريد استشعار الخطر المحتمل والعمل سويا، وعدم السماح للمنافس بالسيطرة على المباراة. شاهدت الكثير من الإيجابيات أمام لاتسيو ونريد مواصلة هذا المسار".
