من أجل دوري أبطال أوروبا.. نابولي يخطط لخطف إبراهيموفيتش
لا يزال ميلان وبولونيا يسعيان للتعاقد مع السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، لكن هناك تقارير تفيد بأن نابولي اقترب من ضم المهاجم فارع الطول من أجل المشاركة معه في دوري الأبطال.
ويسعى المهاجم الذي انتهى عقده مع لوس أنغلوس غالاكسي للعودة للعب في الدوري الإيطالي في ظل اهتمام ميلان وبولونيا.
وأحرز المهاجم السويدي البالغ عمره 38 عامًا 52 هدفًا، بالإضافة إلى 17 تمريرة حاسمة في 53 مشاركة في التشكيلة الأساسية مع غالاكسي منذ انضمامه قادمًا من مانشستر يونايتد في مارس/ آذار 2018.
ولعب إبراهيموفيتش في صفوف ميلان من 2010 وحتى 2012، وأحرز 42 هدفًا في 61 مباراة في الدوري.
وسبق لإبرا اللعب لأندية يوفنتوس وإنتر ميلان، وميلان يعتقد أن الروسونيري المرشح الأقرب للتعاقد معه، بينما قدم بولونيا أيضًا عرضًا عن طريق صديقه المقرب سينيسا ميهايلوفيتش المدير الفني الحالي للفريق.
ورغم ذلك قالت صحيفة "لا روبابليكا" الإيطالية يوم السبت: إن إبراهيموفيتش يتمهل في خطوته؛ لأن نابولي وعده بالتعاقد معه في حال تأهله إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
ويحتاج نابولي إلى نقطة واحدة من مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام جنك البلجيكي هذا الأسبوع؛ لضمان تأهله لدور الستة عشر.
وذكرت صحيفة "إل ماتينو" أيضًا أن أوريليو دي لورينتيس رئيس نابولي مستعد للاقتطاع من راتبه السنوي لدفع ثمانية ملايين يورو سنويًا مقابل ضم إبراهيموفيتش.
وقال المهاجم السويدي المخضرم عدة مرات إنه سيستمتع بالانتقال إلى نابولي واللعب في استاد سان باولو.
ويوجد احتمال أيضًا أن يلعب تحت قيادة زميله السابق في ميلان جينارو غاتوسو المرشح لخلافة كارلو أنشيلوتي الذي يعاني سلسلة من ثماني مباريات متتالية دون أي فوز في جميع المنافسات.
شراء حصة في هامربي
وردت جماهير مالمو بغضب على إعلان شراء المهاجم السويدي أسهمًا في هامربي المنافس في الدوري السويدي لكرة القدم بتخريب تمثاله خارج استاد مالمو.
وأعلن إبراهيموفيتش، هداف السويد عبر العصور برصيد 62 هدفًا في 116 مباراة، الأسبوع الماضي شراء 25 في المئة من أسهم هامربي الذي احتل المركز الثالث في الدوري هذا الموسم.
وقال إبراهيموفيتش إنه يريد أن يحول هامربي إلى أكبر فريق في المنطقة الاسكندنافية، ليغضب جماهير فريقه السابق مالمو الذي صنع اسمه قبل مسيرة مليئة بالألقاب في هولندا وإيطاليا وإسبانيا وإنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة.
