بيولي يستقيل من تدريب فيورنتينا بعد "التشكيك في قدراته"

قال فيورنتينا، المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي اليوم الثلاثاء، إن المدرب ستيفانو بيولي استقال من منصبه بعد أقل من24 ساعة على إعلان النادي أن منصبه بمأمن، وقال المدرب إنه عانى من التشكيك في قدراته واحترافيته.

وتراجع فيورنتينا للمركز العاشر بالدوري وفاز مرة واحدة في آخر 11 مباراة بجميع المسابقات وتعرض لهزيمة صادمة بملعبه 1-صفر أمام فروزينوني القريب من القاع يوم الأحد.

ورغم ذلك تأهل فيورنتينا للدور قبل النهائي بكأس إيطاليا وتعادل في الذهاب بملعبه 3-3 مع أتلانتا.

وانتقد فيورنتينا أداء الفريق مؤخرًا في بيان، أمس الإثنين، لكنه عبر عن رغبته في بقاء بيولي، الذي تولى المهمة قبل عام وعشرة أشهر، لقيادة عملية التعافي.

وقال النادي: "الملاك ليسوا مستعدين لتقبل ما يحدث في الأشهر الأخيرة، يجب أن يتحلى الفريق بالشجاعة والتنافسية وأن يفتخر اللاعبون بالقميص".

وطالب النادي بيولي "بضبط الوضع بإكساب الفريق قدرة تنافسية وجدية كما ظهر في النصف الأول من الموسم".

أما في بيان اليوم، قال النادي إنه تسلم استقالة بيولي، لكن المدرب قال لوكالة الأنباء الإيطالية إنه "أٌجبر على الرحيل".

وأضاف المدرب: "لطالما تحملت مسؤولياتي وتعاملت باحترافية وباحترام وبالتزام شديد في عملي".

وتابع: "اليوم أٌجبرت على الرحيل على مضض والاستقالة بعد التشكيك في احترافيتي وقدراتي البشرية".

واعتمد بيولي، الذي أدار 12 فريقًا في إيطاليا، على فريق شاب في فيورنتينا يبرز منه جيوفاني سيميوني (23 عامًا) وفيدريكو كييزا (21 عامًا) والحارس ألبان لافونت (20 عامًا).

وأنهى فيورنتينا النصف الأول من الموسم في النصف الأعلى بجدول الترتيب لكنه لم يفز بأي لقب منذ كأس إيطاليا 2001، ونال لقبين فقط في الدوري آخرهما في 1969.

وأظهر قوة مفرطة عندما سحق روما 7-1 في دور الثمانية بكأس إيطاليا في يناير كانون الثاني الماضي، لكن المستوى تدهور بعد ذلك.